أعلنت غرفة تجارة وصناعة دبي، إنجاز 152.05 ألف معاملة إلكترونية خلال أشهر مارس وأبريل ومايو، وبمعدل نحو 50 ألف معاملة شهرياً، ما يعكس كفاءة بنيتها التحتية الذكية، وجودة خدماتها الرقمية والإلكترونية، والتزامها التام بدعم استمرارية الأعمال، وخدمة القطاع الخاص بالإمارة.

وسجل شهر مايو نمواً في عدد المعاملات الإلكترونية، بنسبة 7.5 %، مقارنةً بأبريل، رغم إجازة عيد الفطر، في دلالة واضحة على النمط المتصاعد في قطاع الأعمال، وازدياد وعي ممثلي مجتمع الأعمال بأهمية التحول الذكي في تسريع وتسهيل معاملاتهم. وغطت المعاملات الإلكترونية خلال هذه الفترة، مجموعة واسعة من الخدمات المتنوعة، التي توفرها الغرفة لقطاع الأعمال، وأبرزها شهادات المنشأ والعضوية والتصديقات، ودفاتر الإدخال المؤقت للبضائع.

وأشارت الغرفة إلى أن إتمام جميع المعاملات خلال هذه الفترة، تم عن بعد، نظراً لتطبيق خطط العمل عن بعد، مؤكدة أن إطلاقها مؤخراً خدمة التصديقات الإلكترونية الأولى من نوعها، جاء ليرفع نسبة التحول الذكي في خدمات الغرفة إلى 98%، ويعزز جهودها في توفير أفضل الخدمات لأعضائها ومجتمع الأعمال.

وأكد حمد بوعميم مدير عام الغرفة، أن نجاح الغرفة في مواكبة التحديات المرتبطة بانتشار فيروس «كورونا» المستجد، وقدرتها على ضمان استمرارية الأعمال لأعضائها بكفاءة عالية خلال هذه الفترة، شكل علامة فارقة في تلبية متطلبات القطاع الخاص، بدون معوقات تذكر. ولفت إلى أن أولوية الغرفة، كانت، وما زالت، دعم مجتمع الأعمال بكل الخدمات المتاحة.

وضمان استمراريته في أداء أعماله ونشاطه، مشيراً إلى أن التحول الذكي للغرفة، شكل نموذجاً يحتذى في كيفية اعتماد التقنيات الذكية المناسبة الملائمة لبيئة الأعمال.

وأضاف: تحولنا الذكي، جاء وفق توجيهات ورؤىً حكيمة للقيادة الرشيدة، التي استشرفت مستقبل الأعمال، ووجهتنا جيداً لهذه اللحظة، فكنا قادرين على استكمال مسيرتنا بسهولة ويسر. ونجاحنا في إنجاز أكثر من 150 ألف معاملة إلكترونية في الفترة الأخيرة، يعكس التزامنا التام بتوصيات قيادتنا الرشيدة بالاستثمار في المستقبل، وتوفير خدمات متميزة، من أجل استمرارية ونمو وتطور قطاع الأعمال في دبي.

50 خدمة

وتوفر الغرفة لمجتمع الأعمال، عبر موقعها الإلكتروني وتطبيقها الذكي، حوالي 50 خدمة إلكترونية وذكية، تشمل الخدمات الأساسية، التي تشمل العضوية وشهادات المنشأ والتصديقات، والخدمات المرتبطة بمبادرات الغرفة المتنوعة، مثل جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال، وعلامة غرفة دبي للمسؤولية الاجتماعية للمؤسسات، وغيرها من مبادرات الغرفة.

وتمتلك الغرفة منظومة متكاملة من الخدمات الذكية والإلكترونية تمكن المستثمرين من إنجاز جميع معاملاتهم عن بعد وفق أرقى المعايير العالمية.