أعلنت سلطة تنظيم الخدمات المالية لدى سوق أبوظبي العالمي، إطلاق مبادرات تجريبية للتكنولوجيا التنظيمية، تهدف لمساعدة شركات الخدمات المالية الخاضعة لرقابة السلطة على تحقيق مستوى أعلى من الامتثال ونتائج أفضل في مجال إدارة المخاطر، مع مراعاة تقليل التكاليف التنظيمية والأعباء.
وقال ريتشارد تنغ، الرئيس التنفيذي لسلطة تنظيم الخدمات المالية لدى سوق أبوظبي العالمي: «تواصل السلطة تخصيص موارد كبيرة لتعزيز كفاءة الأعمال والابتكار ضمن بيئة آمنة ومنظمة، إذ تمثل مبادرات التكنولوجيا التنظيمية دليلاً على التزامنا وحرصنا على التعاون الوثيق مع رواد القطاع لتطوير حلول عملية من شأنها تعزيز الامتثال التنظيمي وغرس ثقافة الامتثال الصحيحة في المؤسسات».
وتعمل السلطة على أتمتة عملية طلبات التراخيص لمديري صناديق رأس المال المخاطر، عبر استخدام الروبوتات التنظيمية المدعمة بتقنيات الذكاء الاصطناعي في إدارة طلبات التراخيص، كما تستخدم واجهات الربط البرمجي الآلية لرصد أموال المتعاملين التي تحتفظ بها الشركات المرخصة في المصارف بهدف الحد من أعباء التقارير التنظيمية على الشركات غير المصرفية المرخصة، مع ضمان تعزيز قدرتهم على إدارة المخاطر.
وتتيح هذه التقنية تسوية أرصدة أموال متعاملي الشركات المرخصة المحتفظ بها في المصارف مقابل سجلات أموال المتعاملين الداخلية للشركة المرخصة.
كما شرعت السلطة خلال مشروع تجريبي للتحول الرقمي للوائحها، يتم من خلاله الاستفادة من الدلالات ومعالجة اللغة الطبيعية للتأكد من أن حلول التكنولوجيا المالية التي تتبناها، تتناسب مع الغاية في حالة حدوث أي تغييرات أساسية في اللوائح.