أكد حامد علي، الرئيس التنفيذي لبورصة «ناسداك دبي»، على استمرارية جميع نشاطات البورصة بما فيها عمليات التداول والرقابة، ونشاطات الأعضاء والوسطاء، وعمليات الإفصاح، وغيرها من العمليات الرئيسية.

وقال لـ «البيان الاقتصادي»، إن ناسداك دبي اتخذت خطوات وقائية تتضمن تقسيم فرق العمل وتفعيل العمل عن بعد لموظفي البورصة، إلتزاماً منها باستمرارية العمل وحفاظاً على سلامة الموظفين في ظل الظروف التي تمر بها دول العالم جراء انتشار فيروس «كوفيد - ١٩».

وأوضح أن يمكن لجمهور المستثمرين التواصل مع البورصة على جميع قنوات التواصل التابعة للبورصة، ويستثنى من ذلك زيارة مقرها إلا في حالات الضرورة القصوى تطبيقاً لمبدأ الوقاية.

و«ناسداك دبي» التي تأسست في عام 2005، هي البورصة المالية العالمية للمنطقة الواقعة بين غرب أوروبا وشرق آسيا، وتستقبل جهات الإصدار سواء من المنطقة أو من شتى أنحاء العالم، التي تتطلع إلى الاستفادة من الفرص الاستثمارية على المستويين الإقليمي والدولي، وتدرج البورصة حالياً الأسهم والمشتقات والصكوك (السندات الإسلامية) والسندات التقليدية وصناديق الاستثمار العقاري.

وتضم شركاتها المدرجة مجموعة من الشركات العالمية والإقليمية وقاعدة من المستثمرين العالميين والإقليميين، كما تشمل المبادرات الإقليمية الفريدة، التي أطلقتها البورصة «سوق الأسهم الآجلة»، التي افتتحت في سبتمبر 2016.

ويعتبر «سوق دبي المالي» هو المساهم الرئيسي في «ناسداك دبي»، حيث تبلغ حصته الثلثين في حين تملك بورصة دبي ثلث الأسهم، كما أن سلطة دبي للخدمات المالية هي السلطة التنظيمية لبورصة ناسداك دبي، وتتخذ البورصة من مركز دبي المالي العالمي مقراً رئيسياً لها.