أكد تقرير لمجموعة أكسفورد للأعمال، أن اقتصاد دبي أظهر مؤشرات قوية على انتعاش الأعمال. ويستعرض التقرير المزمع طرحه 9 ديسمبر المقبل في ناسداك دبي تحت عنوان: «دبي 2020»، التأثير الذي ستحدثه مختلف السياسات الشاملة على النظام الإيكولوجي للأعمال في دبي، ويقدم تصورات دقيقة حول ما يمكن توقعه خلال السنوات المقبلة، كما يتضمن التقرير تحليلاً حول التنمية الاقتصادية وفرص الاستثمار المتاحة في الإمارة.
وأشار التقرير إلى أن الإمارات تحظى بمكانة قيادية كمركز مالي ولوجستي وتكنولوجي وترفيهي في المنطقة، ويعد دورها ضمن دول مجلس التعاون الخليجي الأوسع نطاقاً، وسيعتمد على مدى قدرتها لمواكبة والتكيف مع آخر الاتجاهات العالمية المستجدة بشكل مستمر.
ويتضمن التقرير مقابلات أجريت مع العديد من أبرز الشخصيات القيادية المؤثرة في مختلف قطاعات الأعمال، وعلى رأسهم، سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي، ونجيب محمد العلي، المدير التنفيذي لمكتب إكسبو 2020 دبي. ويستعرض التقرير تقييماً لأبرز الاتجاهات والتطورات المستجدة في جميع أنحاء الدولة، بما في ذلك تلك السائدة في مجال الاقتصادات الكلية والبنية التحتية والخدمات المصرفية وغيرها.
وسيتم عقد حلقة نقاشية تعقد بعنوان: «دبي ما بعد إكسبو 2020» بمشاركة ملفتة من قبل أبرز ممثلي القطاعين العام والخاص الذين سيقدمون خلالها تصوراتهم حول استكشاف السبل الأمثل التي من شأنها أن تجعل حدث إكسبو التراثي العالمي يعود بالنفع والفائدة على الإمارة على مدى السنوات القادمة، كما سيعرض خبراء مختصون من القطاعات الرئيسية في المنطقة، بما فيها قطاع الشؤون المالية وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات والبناء وتجارة التجزئة، وجهات نظرهم حول مختلف التحديات والفرص الماثلة أمام الدولة والمنطقة عموماً في السنوات المقبلة.
وانطلاقاً من دورها في دعم الشركات الناشئة، وحرصها الدائم على تحديث نظامها المالي، وتشجيع المزيد من الاستثمار في البحث والتطوير، فإن الإمارات بحاجة إلى مواصلة تبني أفضل الممارسات للحفاظ على مكانتها وتحسين مركزها في التصنيفات العالمية.
