أعلنت «دبي للمشاريع الناشئة»، إحدى مبادرات غرفة تجارة وصناعة دبي المبتكرة لدعم ريادة الأعمال، عن تحديث وتجديد برنامج «شبكة شراكات الأعمال» وإطلاقه بحلة جديدة تشمل عضوية سنوية للشركات الرئيسية الراغبة بإيجاد واعتماد حلول من الشركات الناشئة، وورشاً تدريبية متخصصة طوال العام، بالإضافة إلى وصول لشريحة أكبر من المشاريع الناشئة.
وتضم شبكة شراكات الأعمال الجديدة عضوية 7 شركات رئيسية، هي «ميديكلينك» و«سانوفي» و«سوميتومو كوربوريشن» و«إكسنشر» ودبي الجنوب ومجموعة بريد الإمارات وبنك الإمارات دبي الوطني، حيث ستعمل دبي للمشاريع الناشئة من خلال برنامج شبكة شراكات الأعمال على التعرف إلى التحديات التي تواجهها هذه الشركات في بيئة الأعمال، وتعريفها على عدد من الشركات الناشئة المنضمة في عضوية دبي للمشاريع الناشئة، والتي توفر حلولاً لهذه التحديات، وذلك تمهيداً لجمعهم معاً ومساعدتهم على تأسيس شراكات أعمال تذلل هذه التحديات.
ويهدف برنامج «شبكة شراكات الأعمال» إلى وصل الشركات والمؤسسات المختلفة في الإمارة مع أصحاب المشاريع الناشئة والشركات الصغيرة والمتوسطة بهدف إنشاء شراكات مربحة تحقق الأهداف المشتركة،
وسيكون هناك على مدار العام 4 فعاليات تقوم خلالها الشركات الناشئة بعرض حلولها على الشركات الرئيسية ضمن البرنامج، ما يتيح مجالاً أوسع للشركات العضوة في البرنامج لتحديد شركائها المتوقعين من الشركات الناشئة، والعمل على توقيع اتفاقيات تعاون مستقبلية.
وجرى مساء أول من أمس الإطلاق الرسمي للشبكة المحدثة، وذلك خلال حفل نظمته غرفة تجارة وصناعة دبي بحضور ماجد سيف الغرير، رئيس مجلس إدارة الغرفة، وممثلي الشركات الأعضاء وأصحاب الشركات الناشئة، بالإضافة إلى مستثمرين ورجال أعمال.
وخلال كلمته الترحيبية أكد الغرير التوجه العالمي المتزايد نحو تعزيز الشراكات مع الشركات الناشئة التي باتت إحدى أدوات إيجاد الحلول للتحديات في بيئة الأعمال، معتبراً أن دبي للمشاريع الناشئة هي المحرك الأساس لاستراتيجية ريادة الأعمال التي أطلقتها الغرفة، وذلك من خلال مبادراتها وبرامجها المتنوعة.
ولفت الغرير إلى أن برنامج شبكة شراكات الأعمال جعل التواصل بين الشركات الرئيسية والمشاريع الناشئة مسألة بسيطة وسهلة من خلال توفيره منصة مثالية للتواصل الهادف إلى تأسيس شراكات أعمال مثمرة، مشيراً إلى أن البرنامج منذ إطلاقه نجح باستقطاب 500 طلب من الشركات الناشئة ونظيراتها من الشركات الرئيسية.