استضافت شركة «هواوي»، المتخصصة في توفير حلول تقنية المعلومات والاتصالات، مؤخراً وفد برنامج سفراء شباب الإمارات في مقرها الرئيسي في مدينة شنغن الصينية، ليختتم بذلك البرنامج جولته الدولية للعام 2015. وانطلق برنامج سفراء شباب الإمارات في العام 2012 بهدف إعداد الطلبة من جيل الشباب الإماراتي لأداء دورهم المهم في مختلف المجالات الإستراتيجية بما فيها القطاعان العام والخاص.
ويقدم البرنامج فرصة غنية للطلبة الإماراتيين السفراء للتعرّف على حضارات وثقافات الشعوب الأخرى ومختلف أوجه حياتهم المعاصرة وتقدمهم العلمي، ومقارنتها بالحضارة والهوية الإماراتية للاستفادة من توظيفها على الوجه الأمثل في دفع مسيرة التنمية الحالية والمستقبلية في الإمارات. وباستضافة هذا الوفد خلال 2015، تكون «هواوي» قد قدمت دعمها لبرنامج سفراء شباب الإمارات للسنة الثانية على التوالي.
22 سفيراً
وفي إطار التعاون المبرم بين الطرفين، منحت «هواوي» الفرصة لـ 22 سفيراً من البرنامج لزيارة الصين واستكشاف إرثها الحضاري العريق واكتساب الخبرات والمعارف الابتكارية والتكنولوجية من شركة «هواوي» التي طالما احتلت مرتبة الصدارة في العالم في مجال توفير حلول تقنية المعلومات والاتصالات. وتضمنت أنشطة زيارة وفود البرنامج جولة استثنائية ضمن قسم الأبحاث والتطوير العالمي لشركة «هواوي»، وعقد لقاءات مع عدد من أبرز الرؤساء التنفيذيين والمتخصصين التقنيين في الشركة، بالإضافة لحضور سلسلة من الفعاليات الثقافية الخاصة بدولة الصين الشعبية.
الجيل الخامس
كما حصل الطلاب على فرصة الاطلاع على العديد من الحلول والتقنيات المستقبلية التي كشفت عنها «هواوي» مؤخراً، والتي حظيت باهتمام العديد من دول الخليج بما فيها شبكة الجيل الخامس (5G) للاتصالات المتنقلة ذات النطاق العريض و«إنترنت الأشياء» والمدن الذكية والهواتف الذكية وغيرها الكثير.
محور أساسي
وقالت حليمة عبد الله خميس النقبي، إحدى سفراء البرنامج والمتخصصة في الهندسة الطبية الحيوية من جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا والبحث في أبوظبي، إن التعاون مع شركة رائدة عالمياً في مجال تقديم حلول تقنية المعلومات والاتصالات يوفر فرصة مهمة للغاية، ومحوراً أساسياً يستند إليه البرنامج. وقد سررنا بالاطلاع على الآلية الناجحة التي تعتمدها شركة «هواوي» لتصميم احتياجات عملائها وتلبية رغباتهم ؛ خاصة أسرار نجاح الشركة في حصد سمعة مرموقة لها في مجال الابتكار في دولة الإمارات على عدة مستويات. وقد تفاجأنا ليس فقط بمدى التطور الذي تحققه الشركة اليوم في قطاع تقنية المعلومات والأجهزة الذكية فحسب، بل بمشاركتها في العديد من المشاريع التطوعية والمبادرات الخيرية التي تعبر بها الشركة عن مسؤوليتها اتجاه المجتمعات التي تعمل يها عبر كافة أرجاء العالم.
تبادل المعارف
وقال ديفيد هارمون، نائب رئيس العلاقات العامة الدولية في «هواوي» الذي التقى السفراء وقدم لهم عرضاً وأجاب عن أسئلتهم إن «هواوي» تؤمن بأهمية التعليم وبدوره الكبير في قيادة المجتمع نحو النجاح. ويعتبر برنامج سفراء شباب الإمارات منصة مميزة تعتمد على مبادئ أهمية التعليم وتبادل المعارف والتجارب والآراء لتوفير فرص تطوير فريدة من نوعها لقادة الغد. ويسر شركة «هواوي» أن تتعاون للسنة التالية على التوالي مع برنامج سفراء شباب الإمارات في إطار جهودها المستمرة والرامية إلى دعم عملية التبادل المعرفي.
