نجحت الاتحاد للطيران في تحقيق أرباح خلال عام 2012 للعام الثاني على التوالي وذلك طبقا لجيمس هوغن، رئيس المجموعة والرئيس التنفيذي في الاتحاد للطيران، والذي كشف عن هذا الإنجاز الكبير خلال كلمته التي ألقاها أمام المؤتمر العالمي لتمويل الطيران في دبلن.
كانت الشركة حققت أرباحاً بواقع 14 مليون دولار خلال عام 2011.
وأشار هوغن أمام حشد كبير من أبرز الشخصيات في قطاع الطيران تجاوز ألف مشارك بالعاصمة الأيرلندية، إلى أنه سيتم الكشف عن مزيد من التفاصيل حول النتائج المالية للشركة الشهر المقبل. واستقطبت النسخة الخامسة عشرة من المؤتمر العالمي لتمويل الطيران كوكبة من الشركات والجهات المتخصصة في قطاع الطيران والتأجير والبنوك التجارية وهيئات الائتمان والشركات الخاصة والبنوك الاستثمارية والمصانع وشركات القانون، إلى جانب الجهات المتخصصة في تمويل شراء الطائرات.
وضع مالي قوي
وفي ثنايا كلمته، سلط هوغن الضوء على الدور الكبير الذي لعبته عملية مراقبة وترشيد التكاليف وتعزيز القيمة والوفرة في تحقيق هذا التوسّع الهائل. وتطرق في حديثه إلى الوضع المالي القوي للشركة، مدعومة بما يزيد على 6.5 مليارات دولار من أكثر من 50 جهة مالية في مختلف أنحاء العالم، كما تناول كيفية إدارة المخاطر الكبرى للأسواق المالية مثل الوقود وأسعار الصرف ومعدلات الفائدة والانبعاثات.
وتعتمد أنشطة التمويل الخاصة بالاتحاد للطيران على أكثر من 50 جهة في مجال التمويل والتأجير على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي. وأكد هوجن مواصلة التركيز على تنويع مصادر الدخل ومخاطر القيمة المتبقية وأهمية توطيد العلاقات مع الجهات والمؤسسات المالية.
وقال هوغن: نجحت الاتحاد للطيران في تحقيق معدلات نمو تجاوزت عشرة في المائة على مستوى الركاب والعائدات خلال السنوات الأخيرة، وذلك بفضل توفير منتجات وخدمات عالمية. ولم يكن لهذا الإنجاز أن يرى النور من دون الحصول على ثقة أبرز المؤسسات المالية العالمية. ونحن على وشك تحقيق الأرباح للعام الثاني على التوالي، وهو إنجاز فريد في ظل الأوضاع الحالية، ويؤكد مدى نجاح وتأثير نموذج الأعمال المبتكر الذي تتبناه الاتحاد للطيران.
3 محاور
وأشار هوغن إلى أن الاتحاد للطيران ابتكرت وسيلة مختلفة وفريدة لتعزيز أعمالها على الخريطة العالمية، الأمر الذي دفعها نحو آفاق جديدة من التطور في قطاع الطيران والأعمال. فهي تعتمد على سياسة مؤلفة من ثلاثة محاور رئيسية تتمثل في تعزيز شبكة الوجهات وتوسيع اتفاقيات الشراكة بالرمز وزيادة الاستثمارات في حصص شركات الطيران الأخرى. وتضافرت هذه المحاور لإيجاد فرص النمو للاتحاد للطيران وشركائها على السواء.
كانت الاتحاد للطيران نقلت أكثر من 215 ألف راكب بين أبوظبي ودبلن خلال عام 2012، وتأتي هذه الوجهة ضمن أكثر عشر وجهات رواجاً بين وجهات الشركة.
طاقم الضيافة الجوية يفوز بجائزة
حصدت الاتحاد للطيران جائزة الفريق الذهبي في حفل جوائز موظفي المبيعات على متن الطائرة للعام 2013 وذلك بفوز كل من كلوديت خميس، مدير الأطعمة والمشروبات وجون بولاديان، مشرف طاقم الضيافة عن فئة "تقنيات زيادة حجم المبيعات" خلال الحفل جوائز.
ويقام حفل لجوائز في المملكة المتحدة بشكل سنوي وتجمع ما بين أفضل أفراد طواقم الضيافة الجوية للمبيعات على متن الطائرة، إلى جانب موردي شركات الطيران والباعة وإدارات أطقم الضيافة الجوية. ويُشارك أفراد طواقم الضيافة في دورة تدريبية خاصة تتعلق بمنتجات السوق الحرة على متن الطائرة يعقبها اختبارات وتقييمات تتيح لهم التأهل للجائزة. وقام كل من كلوديت وجون بتشكيل فريق الاتحاد للطيران لخوض منافسة ضد 40 فريقًا آخر من 33 شركة طيران بارزة حول العالم.
