قطعت بورصة دبي للطاقة رحلة بلوغ فضاء العالمية في خمس سنوات، وذلك منذ إطلاقها في نفس هذا الموعد من عام 2007،ولم تكن رحلتها خالية من الصعوبات والتحديات، بل كان من المتعين أن تسير على طريق مليء بالنتوءات والعثرات، ولكنها تمكنت من بلوغ العالمية بكل تجلياتها وتعبيراتها.

ويسلط هنا أحمد شرف رئيس مجلس إدارة بورصة دبي للطاقة في حديثه الخاص لـ «البيان الاقتصادي» على أبرز هذه التعبيرات بقوله: رغم الظروف غير الجيدة في الأسواق العالمية، إلا أن العقد الآجل لخام عمان هو أحد العقود القوية التي تحظى بطلب كبير في الأسواق.

وخلال فترة الكساد المالي العالمي، استمرت أحجام التداول لدينا في الازدياد. وقد تضاعفت قوة بورصة دبي للطاقة عاماً بعد الآخر خلال الأعوام الخمسة الماضية، إذ إننا نساعد على إنشاء أسواق جديدة في الشرق. كما أننا نوفر عقداً يحظى بطلب كبير ولا يتوافر في أي مكان آخر.

وبسؤاله عن السمات الرئيسية للمرحلة الجديدة التي دخلتها بورصة دبي للطاقة بعد مرور خمسة أعوام على تأسيسها أجاب بقوله: ينصب تركيزنا الرئيسي على زيادة عدد الأعضاء في البورصة. ويتداول عقد خام عمان حالياً من قبل كبار المنتجين والعملاء والمتداولين، ولدينا الرغبة في الاستفادة من هذا الزخم.

واستدرك في استعراضه لأبرز معالم نجاح البورصة بعد مرور خمس سنوات على تأسيسها بقوله: يُعد العقد الآجل لخام عمان المعيار الوحيد الموثوق لأسعار النفط الخام في الأسواق الآسيوية. وعند ربط هذا بالارتفاع الكبير في استهلاك النفط في آسيا، ستصبح لديك أداة للتسعير العادل في المنطقة التي تشهد أسرع نمو في العرض والطلب على النفط في العالم.

ومن كل هذا يتبين لنا بوضوح الأهمية التي اكتسبها العقد الآجل لخام عمان في السوق العالمية. وتتحدث الأرقام عن نفسها ـــ بحسب أقوال رئيس مجلس إدارة البورصة ـــ حيث نمت أحجام التداول خلال النصف الأول من عام 2012 بمعدل 78%.

وهو لديه الثقة في قدرة البورصة على تحقيق النمو بصورة مطردة والمحافظة على نجاح البورصة على الأجل الطويل، لافتاً إلى أن زيادة المساهمة والاستثمار من بورصة شيكاغو التجارية في فبراير من هذا العام تعد تأكيداً للأسواق على نجاح بورصة دبي للطاقة، وقدرتها على أن تلعب دوراً مهماً في أسواق النفط الآسيوية.

إدارة التحديات الصعبة

وما بين تاريخ إطلاق البورصة في يونيو 2007 ونجاحها في بلوغ فضاء العالمية، أمسك أحمد شرف رئيس مجلس إدارة البورصة بدفه توجيه سفينة البورصة عبر الأمواج المتلاطمة إلى بر الأمان، وتولى بنفسه إخراج المشاهد المفصلية التي مرت بها البورصة خلال هذه المرحلة الحيوية من تاريخها .

وأقترن اسمه مع الخطوات الحاسمة والقرارات الدقيقة التي تتعلق بكينونة البورصة وهويتها ومنتجاتها، ووجد نفسه أن المطلوب، هو عدم الاكتفاء بالنظر إلى مزالق ومنحدرات الغابة، بل النظر أيضاً إلى ما ورائها، أي النظر إلى أفق المستقبل برحابته واتساعه، وذلك لكي تتطور البورصة وهي تتمتع بكافة مصادر القوة التي تكسبها القدرة على الاستمرار والبقاء.

ولم تقف التحديات عند حدود التوصل إلى قرار بشأن نوعية النفط الخام الثقيل الذي سيعمل كمؤشر مرجعي في تحديد أسعار النفط الخام الثقيل، بل طالت التحديات قضايا أخرى شائكة ومعقدة تتعلق بمواصفات عقد النفط الخام الآجل التي تتناسب مع احتياجات ومتطلبات السوق، فضلاً عن أساليب تسوية وتسليم العقود، ومع مرور السنوات برزت على السطح الكثير من التحديات المرتبطة بتوسيع قاعدة المساهمين، وتعزيز التواجد في مختلف الأسواق العالمية.

وفي خضم هذه التحديات المتلاطمة، برز التحدي الرئيسي الذي ارتطمت على صخوره الوعرة، المحاولات السابقة لإطلاق عقود آجلة للنفط الثقيل، وهو ضمان التفاعل الإيجابي للسوق مع هذه العقود، في وقت، اتخذت فيه الدول المنتجة للنفط والتي يرتهن عليها نجاح العقود موقف الترقب والانتظار، وخلق مثل هذا الوضع ما يشبه بـ «الدائرة المفرغة» التي استوجبت ابتكار حلول تكفل الخروج منها.

وتطل هنا في رأي أحمد شرف أربعة محاور رئيسية تمثل جوهر أجندة عمل البورصة منذ لحظة ميلادها، ويتمثل المحور الأول في إقامة علاقات وثيقة مع عملاء البورصة في الأسواق الآسيوية بغية التعرف إلى احتياجاتهم فيما يتعلق بإدارة المخاطر، ويتعلق المحور الثاني بالعمل على إقامة علاقات وطيدة مع شركات النفط الوطنية، ويتصل المحور الثالث بإقامة جسور تواصل مع المتداولين للتعرف على آرائهم ووجهات نظرهم لكي يسهموا في إضافة المزيد من السيولة إلى السوق، أما المحور الرابع، فيتمثل في العمل على إقامة علاقات وثيقة مع الجهات التنظيمية.

ويبدو أن هذه الوصفة التي تمكن من خلالها أحمد شرف من مواجهة تحديات مرحلتي الميلاد والتأسيس، قد وضعت الإطار الاستراتيجي الذي يحكم عمل البورصة على الأجل الطويل، فبسؤاله عن أبرز السمات الرئيسية للمرحلة الجديدة التي دخلتها بورصة دبي للطاقة بعد مرور خمسة أعوام على تأسيسها، أجاب بالحرف الواحد: ينصب تركيزنا الرئيسي على زيادة عدد الأعضاء في البورصة.

ويتداول عقد خام عمان حالياً من قبل كبار المنتجين والعملاء والمتداولين، ولدينا الرغبة في الاستفادة من هذا الزخم.

وقد قطعت بورصة دبي للطاقة شوطاً طويلاً على طريق تحقيق هدفها الاستراتيجي الرئيسي وهو تعزيز أحجام التداول على عقد خام عمان الآجل، فمنذ انطلاقه، واصل عقد عمان الآجل للنفط الخام إثبات ارتباطه الوثيق مع أسواق التسليم الفعلي للنفط الخام في عمان.

وقد حققت البورصة زيادة مطردة في تداولاتها عاماً بعد الآخر، فيما أصبح العقد الآجل لخام عمان، وهو العقد الرئيسي في البورصة، المؤشر الأكثر مصداقية للنفط في الأسواق الآسيوية.

ففي عام 2012، تجاوزت التداولات في بورصة دبي للطاقة 3 مليارات برميل، بإجمالي 3.478 ملايين عقد (ما يعادل 3.478 مليارات برميل)، فيما شهد متوسط الأحجام اليومية نمواً بمعدل سنوي يقدر بـ31%.

وقد ارتفعت أحجام العقود الآجلة لخام عمان في النصف الأول من عام 2012 ارتفاعاً كبيراً وحققت رقماً قياسياً بلغ 141.129 عقداً (141.129 مليون برميل) خلال شهر مايو، بزيادة قدرها 17.967عقداً عن الرقم السابق الذي تم تسجيله في أبريل من ذات العام، وهو نمو مثير للاهتمام بلغ معدله 78% مقارنة بنفس الفترة من عام 2011.

وبسؤاله عن مدى اهتمام المؤسسات الاستثمارية الأجنبية بتداول العقد الآجل لخام عمان والقوة الدافعة الرئيسية لنمو أحجام تداوله، أجاب أحمد شرف بقوله: تعد بورصة دبي للطاقة أول بورصة دولية في منطقة الشرق الأوسط لعقود الطاقة الآجلة والسلع، فيما يعتبر العقد الآجل لخام عمان أكبر عقد أجل للنفط الخام في العالم من حيث التسليم الفعلي.

ويزداد استخدام الشركات للعقد الآجل لخام عمان باعتباره وسيلة للعمل داخل المنطقة التي تشهد أسرع نمو في العرض والطلب على النفط في العالم وأداة لإدارة المخاطر.

وتابع حديثه بقوله: يتم التداول في بورصة دبي للطاقة على الإنترنت، وتتوافر هذه الإمكانية في حوالي 26 منطقة من المناطق المصرح للبورصة بالعمل داخلها. وقد نجحنا خلال النصف الأول من عام 2012 في زيادة الأحجام إثر ارتفاع مستوى الإقبال على الأعمال في أسواق النفط الآسيوية وزيادة الطلب على التداول في البيئة الآمنة من أجل تخفيف المخاطر. وبدوره، يحرك ارتفاع مستوى الإقبال على الأعمال نشاط التداول.

المحور الآسيوي

ومنذ بداية انطلاقها، برز المحور الآسيوي ضمن محاور تحرك البورصة ذات الأولوية القصوى، وربما الأمر الذي عزز قدرتها على السير على هذا المحور بسلاسة وقوة، هو حقيقة أن انطلاقها في حد ذاته قد ملأ فراغا عانت منه الأسواق الآسيوية، وهو غياب آلية تسعير نفط خام الشرق الأوسط الثقيل الذي يشكل القسم الغالب من وارداتها.

ورغم ذلك، بذلت بورصة دبي للطاقة الكثير من الجهد والطاقة لاستقطاب المزيد من السيولة من الأسواق الآسيوية، وذلك من خلال زيادة وعى الشركات الشرق آسيوية بفوائد التداول على عقد خام عمان الآجل.

ويتحدث هنا أحمد الشرف عن ثمار هذه الجهود الدؤوبة بقوله: يُعتبر العقد الآجل لخام عمان أكبر عقد أجل للنفط الخام في العالم من حيث التسليم الفعلي، وهو أيضاً المعيار الموثوق الوحيد لتداول النفط في الأسواق الآسيوية والخيار الدائم للمتداولين في الأسواق الآسيوية.

وبسؤاله عن أسباب تنامي الاهتمام بالعقد الآجل لخام عمان، أجاب أحمد شرف بقوله: إن استهلاك النفط في آسيا ينمو سريعاً، كما أن الحاجة إلى وجود معيار للنفط الخام يعكس اقتصادات المنطقة تزداد هي الأخرى. وبدأت الأسواق في التشعب والعمل بصورة مستقلة. كما توجه الناس للعمل بصورة أكبر داخل مناطقهم الجغرافية واستخدام العقد الآجل لخام عمان في ذلك.

الشركاء الاستراتيجيون

ومنذ انطلاقها في العام 2007، تمتعت بورصة دبي للطاقة بدعم مؤسسات عالمية وإقليمية رائدة في هذا المجال، حيث تأسست بورصة دبي للطاقة في البداية كمشروع مشترك بين تطوير ـــ إحدى الشركات التابعة لدبي القابضة ـــ وبورصة نيويورك للطاقة ـــ وهي عضو في مجموعة بورصة شيكاغو للسلع. وفي مايو 2007، تمتعت بورصة دبي للطاقة بدعم آخر من شريك استراتيجي مهم عندما أضحى صندوق الاستثمار العماني مساهماً رئيسياً فيها.

وقد أدخلت بورصة دبي للطاقة ست شركات وبنوك دولية في هيكل ملكيتها لمساعدتها على جذب السيولة عن طريق بيعهم حصة 20 بالمئة من أسهمها، حيث باعت حصصاً من أسهمها لمورجان ستانلي وجولدمان ساكس وفيتول ورويال داتش شل، وجاء هذا التحرك في إطار تطلع البورصة إلى تنويع قاعدة العملاء حيث يعد الشركاء الجدد من كبار المؤسسات العالمية وشركات تجارة الطاقة العالمية.

وأكدت عملية الانضمام ثقة المؤسسات المالية العالمية بالبورصة، ومثل انضمام المساهمين الجدد خطوة رائدة أخرى في مسيرة بناء وتطوير بورصة دبي للطاقة، وقد عكست هذه الخطوة التطور الهائل الذي حققته البورصة في تأسيس منصة عالمية المستوى لتداول العقود الآجلة.

واتخذت بورصة دبي خطوة أخرى مكنتها من احتلال مكانة مهمة على خارطة تسعير النفط في العالم، حيث أصبح التداول في عقد عمان الآجل للنفط الخام يتم عبر منصة بورصة شيكاغو للسلع(GLOBEX) التي تعد أكبر منصة إلكترونية لتداول منتجات النفط في العالم وأكثرها تقدماً.

وغدت كافة التداولات في بورصة دبي للطاقة تخضع للضوابط التي تفرضها بورصة نيويورك للطاقة ـــ وهي عضو في مجموعة بورصة شيكاغو للسلع وتعمل تحت إطار القوانين التي تفرضها هيئة تداول السلع الآجلة في الولايات المتحدة، بالإضافة لكونها هيئة معتمدة من قبل سلطة دبي للخدمات المالية.

وقد ارتفعت الحصة التي تملكها بورصة نايمكس التابعة لمجموعة بورصة شيكاغو للسلع في بورصة دبي للطاقة من 25 في المئة إلى 50 في المئة، كما زادت حصة الصندوق العماني للاستثمار إلى 29 في المئة، بينما احتفظت مجموعة «دبي القابضة» بحصة تبلغ نسبتها تسعة في المئة، في حين تتوزع نسبة 12 في المئة الباقية، بدون حق التصويت، على مستثمرين استراتيجيين بما فيها شركات فيتول وشل و«جيه بي مورغان» ومورغان ستانلي وغولدمان ساكس وكونكورد للطاقة.

وهكذا تمكنت بورصة دبي للطاقة من قطع شوطاً كبيراً على طريق تحقيق رؤيتها الاستراتيجية الرامية إلى تأسيس مؤشر مرجعي لأسعار النفط في الأسواق العالمية، ولكن يبدو أنه لا يوجد سقف على تطلعات البورصة في ما يتعلق بإحجام التداول، فكلما تمكنت من ارتقاء إحدى درجات السلم، تقوي آمالها بقدرتها على قطع درجات آخري، وهو الأمر الذي حفزه على التوقع بأن تواصل أحجام التداول نموها بقوله: شهدنا نمواً كبيراً هذا العام، ونتوقع استمراره خلال الفترة المتبقية من هذا العام وما بعده.

 

مواجهة التحديات

 

تمكن أحمد شرف من العبور بالبورصة إلى بر الأمان بفضل امتلاكه رؤية استراتيجية واضحة طويلة الأجل بشأن كيفية توطيد مكانتها كآلية تسعير نابعة من المنطقة، وأضحت هذه الرؤية أقرب ما تكون إلى الحصن والنبراس الذي يضيء معالم الطريق في أوقات انعدام الرؤية.

وتمثلت أبرز معالم هذه الرؤية وهو وضع عقد خام عمان في وضع يؤهله لأن يكون أحد المؤشرات العالمية المرجعية الكبرى في مجال تسعير النفط، فضلاً عن استخدامه كآلية لإدارة المخاطر، وذلك من خلال العمل المتواصل على استقطاب السيولة، والتحرك في هذا المجال على أصعدة ومحاور متعددة.

ولا ينحصر وضوح الرؤيا هنا على الهدف الاستراتيجي الذي تتطلع البورصة إلى إنجازه، بل يمتد الأمر كذلك إلى المسارات التي من المتعين على البورصة أن تسلكها لبلوغ غايتها وأهدافها،

 

استكشاف التعاون مع المؤسسات المالية في الخليج

 

كشف أحمد شرف رئيس مجلس إدارة بورصة دبي للطاقة عن أن البورصة تتطلع إلى استكشاف إمكانية التعاون مع المؤسسات المالية المتميزة في منطقة الخليج العربي، مثل البنوك المحلية الخاصة، وذلك لمساعدتها على الاستفادة من فرص تمويل التجارة الدولية التي قد تتوافر لها من خلال البورصة، ولفت إلى أن البورصة ستركز أيضاً على مساعدة الأعضاء الحاليين على زيادة مستوى التداول.

وبسؤاله عما إذا كانت البورصة دبي للطاقة ستركز بصورة أكبر على السوق الإقليمية من أجل تعزيز تميزها على الساحة الدولية للسلع، أجاب بقوله: يعد العقد الآجل لخام عمان المعيار الوحيد الموثوق لأسعار النفط الخام في الأسواق الآسيوية. ومن هذا المنطلق، فقد اكتسبنا أهمية كبيرة على الساحة العالمية، ولذلك فإن تركيزنا ينصب على توفير وسيلة عادلة تتسم بالشفافية لتسعير منتج إقليمي يطرح عالمياً.

وفي معرض رده على سؤال بشأن حصة عمل الوسطاء/الأعضاء في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا خلال النصف الثاني من عام 2011 وتوقعاته للعام الجاري، أجاب بقوله: إن إحدى المميزات الرئيسية لبورصة دبي التي يتم التداول فيها إلكترونياً هي عدم اضطرار الشركات إلى التواجد هنا للتداول داخل البورصة.

وبما أن التداول في هذه المنطقة من العالم لا يزال فكرة جديدة نسبياً، لذا فإن معظم عمليات التداول في بورصة دبي للطاقة تتم انطلاقاً من المراكز المالية التقليدية، مثل لندن والولايات المتحدة وسنغافورة.

وبرغم ذلك، يستقطب مركز دبي المالي العالمي اهتمام الشركات على نحو كبير للغاية، ونشهد فعلياً زيادة في عدد الشركات التي يتم تأسيسها هنا، الأمر الذي يشير إلى أن هذا المركز يحقق نمواً جيداً على المستوى المحلي.

 

»دبي للطاقة« تدرس إدراج منتجات جديدة

 

تدرس بورصة دبي للطاقة في المستقبل إضافة عقود أخرى للطاقة، مثل وقود الطائرات وزيت الوقود (المازوت).

وأكدت مصادر مسؤولة في البورصة أنه قد تتم إضافة منتجات على الأجل الطويل، من خلال العلاقة مع بورصة شيكاغو التجارية تتعلق بالمعادن ومنتجات مالية أخرى، كذلك المنتجات الزراعية، وذلك إذا ما سنحت الفرصة بذلك.

وعن المخاوف بشأن إدراج عقود للطاقة في البورصات الإقليمية والمحلي، تؤكد المصادر أنه تم تصميم العقد الآجل لخام عمان من أجل هذه المنطقة، ما جعله العقد الملائم للمشترين والبائعين داخل أسواق الشرق الأوسط وآسيا التي تشهد نمواً سريعاً.

وتعد بورصة دبي للطاقة إحدى البورصات الدولية المتميزة، وتوفر عقداً رئيسياً ذا تركيز إقليمي، إلا وهو العقد الآجل لخام عمان، والذي يضمن لها تلبية احتياجات المجتمعات الدولية والمحلية.