أعلنت "العربية للطيران"، أول وأكبر شركة طيران اقتصادي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، أمس أنها نقلت 1,3 مليون مسافر على متن رحلاتها خلال الربع الثاني من عام 2012، وذلك بزيادة تجاوزت 15% مقارنة بالفترة ذاتها من العام 2011. ونقلت الشركة خلال شهر يونيو وحده 466.47 ألف مسافر، وهو الرقم الأعلى من حيث عدد المسافرين الذي سجلته الشركة في شهر واحد حتى الان.

كما ذكرت "العربية للطيران" أن معدل إشغال المقاعد بلغ 85% في الربع الثاني من عام 2012، محققاً زيادة قدرها 3% عن الربع الثاني من العام الفائت. وتعزو الشركة هذا النمو إلى اتساع نطاق وجهاتها وخيارات القيمة مقابل المال التي تقدمها.

وقال عادل علي، الرئيس التنفيذي لمجموعة "العربية للطيران": "تعكس معدلات النمو الجيدة في عدد المسافرين مكانة العربية للطيران المتمثلة بخيارات القيمة مقابل المال التي نقدمها لعملائنا؛ فقد أرست الشركة منذ تأسيسها معايير جديدة لقطاع الطيران الاقتصادي عبر توفير اسعار مميزة لمجموعة متزايدة من الوجهات. وتحرص العربية للطيران على جعل السفر الجوي في متناول الجميع وتوفيره للملايين من المسافرين الذين اختاروا السفر على متن رحلاتها، سواء كان سفرهم بهدف العمل أو الترفيه".

وجهات

ومنذ بداية العام 2012، وسعت "العربية للطيران" شبكة وجهاتها المميزة بإضافة وجهتين جديدتين إلى الطائف في المملكة العربية السعودية، وصلالة في سلطنة عمان وذلك انطلاقاً من مركزها الرئيسي في مطار الشارقة الدولي. كما زادت الشركة عدد رحلاتها اليومية بين مطار الشارقة الدولي وكل من موسكو، والكويت، وناجبور، والدمام. ويتكون الأسطول الحالي للشركة، التي بدأت رحلاتها الجوية في أكتوبر 2003، من 30 طائرة حديثة من طراز "إيرباص A023" تسافر إلى 75 وجهة انطلاقاً من مراكز العمليات الثلاثة في الإمارات، والمغرب ومصر.