حققت تجارة دبي الخارجية لقطع غيار السيارات ومستلزماتها نموا نسبته 12 ٪ خلال عام2011، لتصل إلى 36.3 مليار درهم مقابل 32.4 ملياراً في عام 2010.
ووفقا لإحصائيات جمارك دبي، فإن القيمة المتحققة لتجارة قطع غيار السيارات ومستلزماتها، أسهمت بنسبة 3.3 ٪ من إجمالي تجارة دبي الخارجية في عام 2011، والبالغة 1.1 تريليون درهم.
يأتي الإعلان عن هذه الإحصائيات تزامناً مع مشاركة الدائرة ممثلة في قسم الإحصاء بإدارة الاستراتيجية والتميز المؤسسي في معرض "أوتوميكانيكا الشرق الأوسط 2012" الذي يقام خلال الفترة بين 22 حتى 24 مايو الحالي، بمركز دبي الدولي للمؤتمرات والمعارض، بمشاركة أكثر من 1300 عارض من أكثر من 55 دولة، يعرضون منتجاتهم وخدماتهم على امتداد 9 قاعات عرض.
وتحرص جمارك دبي على توفير ونشر الإحصائيات التجارية التي تساعد قطاعات العمل المختلفة في بناء خططها، والاعتماد عليها كمؤشرات للسوقين المحلي والخارجي.
وأظهرت البيانات تصدر اليابان قائمة الدول الموردة لقطاع غيار السيارات ومستلزماتها إلى دبي في الربع الأول من 2012 بما يعادل 1.41 مليار درهم أي ما يشكل 28 ٪ من إجمالي واردات الإمارة من هذه المنتجات، وجاءت كوريا الجنوبية ثانياً بصادرات إلى دبي بلغت قيمتها 609 مليون درهم أي 12 ٪ من إجمالي واردات الإمارة من قطاع الغيار، وحلت الصين ثالثاً حيث بلغت واردات دبي من قطاع الغيار الصينية 552 مليون درهم خلال الربع الأول من العام الجاري، وقد استحوذت هذه الدولة الثلاث على 51 ٪ من واردات قطاع الغيار إلى دبي.
وجاءت إيران في صدارة أسواق دبي الخارجية لتصدير وإعادة تصدير قطع الغيار ومستلزماتها خلال الربع الأول من 2012، حيث بلغت وارداتها من قطاع الغيار من دبي 1.35 مليار درهم أما واردت السعودية من دبي فقد بلغت 415 مليون درهم وسلطنة عمان 240 مليون درهم، وشكلت الدول الثلاثة ما نسبته 44 ٪ من أسواق دبي الخارجية لتصدير وإعادة تصدير قطاع الغيار ومستلزماته خلال الربع الاول من 2012.
وأظهرت الإحصائيات نموا في إجمالي تجارة دبي الخارجية ( صادرات، واردات، إعادة تصدير) من قطع غيار السيارات ومستلزماتها، خلال السنوات الثلاثة الماضية، إذ ارتفعت من 29 مليار درهم في عام 2009، إلى 32.4 ملياراً في عام 2010، بنمو نسبته 12.2 ٪، واستمر النمو في عام 2011 لكن بنسبة 11.9 ٪ ، ليصل إلى 36.3 مليارات درهم.
وبلغت قيمة واردات دبي من قطع غيار السيارات خلال العام الماضي 21.5 مليار درهم، مقابل 19.3 مليار في عام 2010، فيما ارتفعت تجارة التصدير وإعادة التصدير إلى 14.8 مليار درهم، مقابل 13.1 مليار في عام 2010 .
وكما تشير احصائيات جمارك دبي، فقد شكلت الواردات من كل من اليابان والصين وكوريا الجنوبية نسبة 53.6 ٪ من إجمالي واردات دبي من قطع غيار السيارات ومستلزماتها العام الماضي، لتصل إلى 11.5 مليارات درهم، بمعدل 6 مليارات من اليابان، و2.9 مليارات من الصين، و2.6 مليارات من كوريا الجنوبية.
وفي المقابل بلغت قيمة التصدير وإعادة التصدير إلى كل من إيران والمملكة العربية السعودية والعراق 6.3 مليارات درهم بنسبة 42.9 ٪ من إجمالي صادرات إعادة تصدير دبي من قطع غيار السيارات إلى العالم الخارجي، بقيمة 4.4 مليار درهم لإيران، و1.3 مليار إلى المملكة العربية السعودية، ونحو 600 مليون درهم للعراق.
وشملت تجارة دبي الخارجية من مستلزمات السيارات العديد من المنتجات، في مقدمتها قطع الغيار والإكسسوارت واطارات السيارات والحافلات والشاحنات وقطع غيار الهياكل.
القيمة بالمليار درهم
السنة الواردات الصادرات وإعادة التصدير الإجمالي
2007 18.00 11.91 29.92
2008 21.99 12.85 34.84
2009 17.21 11.68 28.89
2010 19.28 13.13 32.40
2011 21.50 14.77 36.27
المصدر: جمارك دبي
الواردات
الدولة القيمة بالمليار درهم ٪
اليابان 6.07 28 ٪
الصين 2.87 13 ٪
كوريا الجنوبية 2.58 12 ٪
إجمالي أهم الدول 11.53 53.63
إجمالي الدول الأخرى 9.96 46.37 ٪
المجموع 21.49 100.00 ٪
المصدر: جمارك دبي
احصائيات أولية
في مؤشرات أولية لحجم تجارة دبي الخارجية لقطع غيار السيارات ومستلزماتها خلال الربع الأول من عام 2012، تذكر احصائيات جمارك دبي الأولية أنها ارتفعت إلى 9.6 مليارات درهم، مقابل 8.5 مليارات درهم في الربع الأول من عام 2011، أي بنمو نسبته 13 ٪، فيما كان حجم هذه التجارة 7.6 مليارات درهم في الربع الاول من عام 2010، و6.7 مليارات درهم في نفس الفترة من عام 2009.
وبلغت واردات دبي من قطع غيار السيارات 5.1 مليارات درهم، مقابل 5 مليارات في الربع الاول من العام الماضي.
أما تجارة الصادرات وإعادة التصدير، فتشير الاحصائيات الاولية أيضا الى وصولها الى 4.5 مليارات درهم خلال الربع الاول من عام 2012، مقابل 3.6 مليارات درهم عن نفس الفترة من العام الماضي، و3 مليارات درهم في الربع الاول من عام 2010، و2.9 مليار درهم في الربع الاول من عام 2009.
15 ذ 40
أشار عدد من موزعي قطع غيار المركبات في الإمارات والخليج على هامش معرض "أوتوميكانيكا الشرق الأوسط 2012" إلى تزايد حصة المنتجات الصينية في سوق مستلزمات السيارات بمختلف أنواعها، وقدروا حصتها بـ 15 40 ٪ محلياً واقليمياً، لافتين إلى أنها باتت تضاهي المنتجات الأوروبية من حيث الجودة بالإضافة إلى تنافسيتها السعرية بمعدل 20 ٪ مقارنة مع نظيراتها من أوروبا واميركا، وأوضحوا من جانب آخر أن الاهتمام بالتقنيات الحديثة بالإضافة إلى التركيز على جودة المنتجات باتت السمة الأوضح للسوق خلال العام الجاري.
نخب أول
الدكتور سمير عودة، رئيس مجموعة "سمير عودة" أكد أن الصين باتت تستحوذ على حصة نسبتها 15 ٪ من سوق قطع الغيار على مستوى سوق قطع الغيار الخليجية التي قدر حجمها بـ 10 مليارات دولار، متوقعاً ارتفاع حصتها خلال السنوات العشر القادمة إلى 25 35 ٪. ولفت إلى أن المنتجات الصينية من النخب الأول باتت تنافس المنتجات الأوروبية من حيث الجودة ومستويات الأداء.
ومن جانب آخر لفت إلى تنامي أهمية السوق الأفريقية، بالإضافة إلى كازخستان وباكستان في تجارة قطع الغيار انطلاقاً من إمارة دبي، حيث نمت واردات افريقيا من هذه المنتجات بمعدل 20 ٪ خلال العام الجاري، لافتاً إلى أنها تقدم هوامش ربح أعلى من باقي الأسواق مما يعكس آفاقها الواسعة خلال الفترة القادمة، وفيما قدّر نمو سوق الخليج خلال الأشهر الأربعة الأولى من العام الجاري بمعدل 15 ٪ مقارنة مع نفس الفترة من العام الجاري، توقع استمرار سوق المنطقة بالنمو وخاصة في السعودية التي تشهد نمواً اقتصادياً متواصلاً.
واكد في نفس الإطارة أهمية مكانة دبي كمركز اقليمي لتجارة قطع الغيار على مستوى الشرق الأوسط، وأرجع ذلك إلى مجموعة من العوامل يتمثل أهمها في مستوى البنية التحتية المتقدمة التي تتمتع بها الإمارة بمطاراتها وموانئها التي تضاهي تلك المتوافرة في الدول الكبرى، بالإضافة إلى البيئة التشريعية والتنظيمية الجاذبة للاستثمار والتي تتمتع بمرونة وحيوية تساهم في تحفيز الاعمال والمشاريع بمختلف القطاعات وخاصة في المجال التجاري من استيراد وتصدير وإعادة تصدير مع مختلف دول العالم.
ولفت إلى أن مجموعة "سمير عودة" التي يبلغ حجم أعمالها 80 مليون درهم تستهدف إضافة خمسة فروع جديدة خلال السنوات القادمة بمعدل فرع جديد كل عام، علماً أنها تدير 23 فرعاً في مختلف دول الشرق الأوسط بما فيها 7 فروع في الإمارات.
وحول اتجاهات الأسعار لفت عودة إلى تسجيل زيادة بنسبة 12 ٪ في أسعار قطع الغيار بمختلف فئاتها منذ العام 2010 لغاية العام الجاري مرجعاً ذلك إلى ارتفاع أسعار النفط والمواد الأولية بالإضافة إلى ارتفاع التكاليف التشغيلية للمصنعين.
نجاح صيني
من جانبه قال محمود الذرعاوي الرئيس التنفيذي لشركة موفق القداح التجارية إن المنتجات الصينية باتت تستحوذ على 40 ٪ من سوق قطع الغيار في الإمارات والمنطقة، وتوقع ارتفاع هذه النسبة خلال السنوات المقبلة، مرجعاً ذلك إلى نجاح الصين في المنافسة بجودة منتجاتها وما تقدمه من أسعار أقل بمعدل 20 ٪ مقارنة مع نظيراتها الأوروبية، وذكر في نفس الإطار أن الكثير من الشركات العالمية في مختلف القطاعات باتت تنشئ مصانع لها في الصين خلال السنوات القليلة الماضية.
وقدر حجم سوق قطع الغيار المحلية في دبي بما يعادل 1.5 مليار درهم سنوياً لا تتضمن إعادة التصدير، وأكد تحقيق نمو بنسبة 15 ٪ في سوق الإمارة خلال الأشهر الأولى من 2012 مقارنة مع نفس الفترة من العام الجاري في ظل انتعاش الأداء الاقتصادي وازدياد عدد المقيمين والوافدين، مما ينعكس إيجاباً على مستوى الطلب على السيارات، وبالتالي على قطع غيار المركبات ومستلزماتها.
وأشار إلى اتجاه العاملين والمستهلكين في سوق قطع الغيار المحلية على مستوى الإمارات بالتركيز على جودة المنتجات بعد أن عانت من تردي نوعية بعض البضائع في السابق، وأوضح أن الأسعار قد سجلت ارتفاعاً بنسبة 8 10 ٪ خلال العامين الماضيين لكنه ربط الزيادات بمنتجات النفط وأسعاره، بالإضافة إلى المواد المعدنية التي تشهد تغيرات مستمرة في أسعارها.
ولفت إلى أن الأسواق الرئيسية التي تستورد منها شركة القداح التجارية تتمثل النسبة الكبرى منها في كوريا وأندونيسيا والصين، ومن ثم تايلاند وأميركا وألمانيا واليابان.
6 فروع جديدة لورشات »أوتو برو« في دبي 2012
كشف طارق الرشيد مدير المبيعات والتسويق خدمات السيارات في شركة إينوك عن نية الشركة افتتاح 6 فروع جديدة لورشات "أوتو برو" لخدمات إصلاح السيارات خلال العام الجاري وذلك ضمن محطات الوقود "إينوك" وإيبكو" في دبي، حيث يبلغ عدد الفروع الحالية 14 فرعاً في الإمارة.
وكشف عن نية طرح الامتياز التجاري لعلامة "أوتوبرو" اقليميا بحلول العام المقبل، متوقعاً نمو أعمالها بمعدل 50 ٪ خلال العام الجاري مقارنة مع العام 2011 في ظل زيادة الاقبال على خدماتها بالإضافة إلى زيادة عدد فروعها وتنويع انتشارها بين المناطق السكنية والتجارية في دبي. ولفت إلى أن سلسلة "أوتوبرو" ستطلق عروضاً خاصة وخصومات على خدماتها خلال مهرجان صيف دبي المقبل.
