أكد عقاريون أن السوق العقاري في أم القيوين يعيش هدوءا، وأن هناك تداولات معدودة في الأراضي ومبايعات في البيوت الجاهزة والفلل، وأن الحذر والترقب يسيطران على السوق في الفترة الحالية الذي يعيش حالة من الترقب مع تداولات محدودة، وأن الإيجارات ظلت ثابتة ولم تتغير إلا في سكن العمال، الذي شهد انخفاضا مقارنة بالفترة الماضية، مرجعين ذلك إلى دخول فصل الصيف، لافتين إلى أن هناك تفاؤلا بانتعاش السوق العقاري في أم القيوين بعد منتصف العام الحالي، بعدما سجل حركة خفيفة على شراء وبيع الأراضي في مختلف أنحاء الإمارة.
وأوضح العقاريون ذاتهم أنه لا توجد تداولات تذكر خلال الأسبوع الماضي، وإنما هناك استفسارات عن قيمة الأراضي في مختلف أنحاء الإمارة، وكذلك عن قيمة الإيجار بالنسبة لسكن العمال الذي شهد انخفاضا كبيرا، موضحين أن اهتمام الحكومة بالبنية التحتية في الإمارة سيدفع المستثمرين إليها، الأمر الذي يؤدي إلى الإقبال عليها أكثر مما هو موجود، لأن هناك العديد من الخطط والمشاريع العقارية التي من المتوقع أن ترى النور قريباً، وخاصة المباني الجديدة بمنطقة السلمة.
حركة الأراضي
وأضافوا أن عملية التداول في الأراضي شهدت هدوءا خلال الأسبوع الماضي، وأن السوق لم يسجل أي مبايعات تذكر إلا قليلا، وليس كما كان معهودا في السابق. ولم تسجل حركة نشطة في التداولات، وذلك بسبب دخول فصل الصيف، لافتين إلى أن الأسبوع الماضي شهد حركة خفيفة في عملية البيع والشراء وزيادة الاستفسارات وبعض التداولات والمبايعات البسيطة على أراض وبيوت في منطقة الراعفة والسلمة والهبوب وفلج المعلا.
وكذلك المناطق الصناعية التي استحوذت على اهتمامات المستثمرين، وأضحت قبلة لهم لتتوافق مع حركة النمو بالقطاع الصناعي، مبينين في الوقت ذاته أنه من المتوقع أن ينتعش السوق العقاري في الإمارة بصورة أفضل، وخاصة بعد منتصف العام الحالي، وذلك بعد إدخال التيار الكهربائي إلى البنايات القائمة، وكذلك إلى بعض المناطق في أنحاء متفرقة من الإمارة، الأمر الذي سوف ينعش السوق العقاري ويؤدي إلى إقبال المستثمرين عليه.
وأوضحوا أن السوق شهد تداولات بسيطة في بيع عدد من الأراضي والبيوت الجاهزة، وأن سعر القدم المربع بالمنطقة الصناعـية يتراوح ما بين 45 ــ 65 درهماً ومنطقة السلمة سكني القدم المربع 35 ــ 55 درهماً، والتجاري 80 ــ 100 درهم حسب الموقع، أما في شارعي الملك فيصل والاتحاد فظلت الأسعار ثابتة ، مبينين أن أسعار الإيجارات تكاد تكون ثابتة إلا في سكن العمال، حيث انخفضت قيمة الإيجارات، وأن سعر الغرفة وصالة 17 ألف درهم للبنايات الجديدة و15 ألف درهم للمتواضعة، و25 ــ 28 ألف درهم للغرفتين وصالة.
