تشارك مؤسسة دبي لتنمية الصادرات، في معرض "مشروع قطر 2012" الذي يقام في الدوحة في الفترة ما بين 30 أبريل حتى 3 مايو 2012 بحضور ما يزيد على 100 شركة إماراتية في قطاع البناء والإنشاءات تحت مظلة جناح الامارات بمساحة عرض 2,600 متر مربع.
وقال محمد علي الكمالي، مدير ادارة تطوير أسواق التصدير في مؤسسة دبي لتنمية الصادرات: "يأتي حرص المؤسسة على المشاركة بشكل سنوي في المعرض، لما يوفره من منصة فريدة لإجراء الأعمال والصفقات التجارية للمصدر الاماراتي، والوصول إلى سوق تنافسية مع الشركات العالمية في هذه الصناعة، وتحقيق عوائد مجزية في قطاع الصادرات.
ويعد جناح الإمارات والمدعوم من المؤسسة واحداً من أكبر الأجنحة المشاركة في الفعالية، وسنسعى خلال الدورة الجارية إلى تعزيز العلاقات بين الشركات المحلية، والباحثين عن الفرص الاستثمارية المجدية في قطاع المقاولات والإنشاءات".
وستقود المؤسسة الجناح الإماراتي في مسعىً منها للدفع بالخبرات والإمكانات الإماراتية بقوة إلى دخول سوق البناء والإنشاءات القطرية التي تسجّل أرقاماً هائلة على صعيد المشاريع الجارية التي تصل قيمتها مجتمعةً إلى أكثر من 150 مليار دولار.
وتؤهل العوامل الجغرافية والإدارية التي تجمع دولة الإمارات العربية المتحدّة ودولة قطر الشركات الإماراتية لتكون شريكاً أساسياً، ولتلعب دوراً بارزاً في الأسواق القطرية خلال المرحلة المقبلة. وسيضم الجناح الإماراتي في المعرض بعضاً من أعرق الأسماء في المجال، مثل حديد الإمارات، الحثبور، ومجموعة هارويل، وخيم الإمارات، ودانوي، وغيرها من الشركات المتخصصة في القطاع.
ونظّمت مؤسسة دبي لتنمية الصادرات بالتعاون مع الشركة الدولية للمعارض (آي أف بي) المنظّمة للمعرض لقاء تحضيرياً في قرية روّاد الأعمال في دبي مؤخراً ضمّ ممثلين عن الشركات الإماراتية المشاركة في الحدث، لمناقشة واستكشاف الفرص المتاحة أمام المشاركين على صعيد فتح قنوات التواصل المباشر مع قادة السوق القطرية من المسؤولين وأصحاب القرار، وعرض الخدمات والخبرات، ومناقشة فرص التعاون المستقبلية.
وأظهرت الدراسات الأخيرة أن الإمارات تحتل المرتبة الثامنة عالمياً على قائمة قطر من الشركاء التجاريين الرئيسيين وتتمثل أبرز واردات قطر في الأسمدة، والبتروكيماويات، وقضبان حديد التسليح، والأسمنت، والآلات الثقيل، ومعدات النقل، والمواد الغذائية، إضافة إلى المواد الكيميائية".
وتطمح مؤسسة دبي لتنمية الصادرات إلى دعم زيادة التبادل التجاري بين الامارات ودولة قطر بشكل ملحوظ خلال العامين المقبلين، مستفيدةً من التوجّه القطري إلى التعاون مع مختلف الشركات الخليجية وخصوصاً الإماراتية منها استجابة للعديد من مشاريع البنية التحتية والمستقبلية.
