أعلنت غرفة دبي تشكيل هيئة التحكيم الخاصة بالدورة السادسة لجائزة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال 2011، التي سيقام حفلها الختامي في 25 أبريل في مدينة جميرا تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي. إحدى المبادرات المتميزة التي أطلقتها الغرفة عام 2005 لدعم تطوير قطاع الأعمال، وتقدير المؤسسات التي ساهمت وتساهم في النهضة الاقتصادية التي تشهدها الدولة.
ويترأس هيئة التحكيم معالي سلطان بن سعيد المنصوري، وزير الاقتصاد، وتضم محمد ثاني مرشد الرميثي، رئيس اتحاد غرف التجارة والصناعة بالدولة، رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة أبوظبي، وسامي أحمد ضاعن القمزي، مدير عام دائرة التنمية الاقتصادية في دبي، والدكتور علي أحمد ثاني بن عبود، المدير العام السابق بديوان الخدمة المدنية، وكيرت ريمان، مدير أول في جائزة مالكوم بالدريج للجودة الوطنية الأميركية، ودارشان سينغ، مدير تميز الأعمال والخدمات في مؤسسة "سبرينغ" في سنغافورة، إضافة إلى بول ستيل، الرئيس والرئيس التنفيذي لشركة" توتال كواليتي" الأميركية.
وأشاد المهندس حمد بوعميم، مدير عام دبي بأعضاء هيئة التحكيم التي تمتلك من الكفاءة والخبرة ما يجعلها تضيف إلى الجائزة، وتعزز مكانتها كأبرز جوائز تقييم وتقدير الأداء المؤسسي في دولة الإمارات العربية المتحدة. واعتبر بوعميم أنه باختيار الهيئة التحكيمية للجائزة، فإن الغرفة باشرت بوضع اللمسات الأخيرة للحفل الختامي للجائزة الذي سيتوّج الشركات الفائزة بأرفع جائزة تميزٍ مؤسسي في الدولة، مضيفاً أن الجائزة بنموذجها المطور يلبي احتياجات الشركات والمؤسسات، ويتطابق مع أعلى المعايير العالمية الحديثة في تقييم الأداء المؤسسي أصبحت إحدى أبرز أدوات تحفيز وتعزيز تنافسية الأعمال في إمارة دبي والدولة.
وتشمل القطاعات التي تتنافس فيها الشركات، قطاع البناء والتشييد ضمن فئة البناء والتشييد، وقطاع الخدمات المالية ضمن فئة الخدمات المالية، وقطاعي الصناعة في الدولة والصناعة في المناطق الحرة ضمن فئة الصناعات التحويلية. كما تتنافس الشركات في قطاعي إعادة التصدير في الدولة وإعادة التصدير في المناطق الحرة ضمن فئة إعادة التصدير، في حين تتنافس الشركات في خمسة قطاعات ضمن فئة الخدمات وهي خدمات الأعمال والرعاية الصحية والتعليم والضيافة والاتصالات.
وتندرج أربعة قطاعات ضمن فئة التجارة وهي النفط والغاز، والتجارة والتجزئة والتكنولوجيا، في حين تتنافس الشركات في قطاعين ضمن فئة النقل والدعم اللوجستي وهي قطاعا النقل والتوزيع والدعم اللوجستي.