ذكرت وكالة أنباء «بلومبرغ» أن حجم ثروات أغنى 20 عائلة في آسيا يبلغ 450 مليار دولار، حيث تتوزع تلك العائلات في هونغ كونغ والهند وسنغافورة وتايلاند وكوريا الجنوبية وإندونيسيا.
وقالت الوكالة في تقرير إنه ليس غريباً أن بعض المناطق التي يتمركز فيها هؤلاء الأثرياء تتسم بعدم المساواة في الدخول والثروة، فمثلاً هونغ كونغ، التي يسكنها ستة من أكبر أثرياء آسيا، يوجد بها أكبر فجوة بين الدخول.
ولا يشتمل تصنيف «بلومبرغ» لأثرياء آسيا على ثروات الجيل الأول، مثل جاك ما صاحب مجموعة «علي بابا» القابضة، ويعني ذلك أن قائمة الأثرياء لا تشمل عائلات من بر الصين الرئيس. وقد أدت حملة الرئيس الصيني شي جين بينغ ضد التبذير إلى تراجع بعض الأثرياء الذين كانت تتصاعد ثرواتهم في السنوات الماضية. ومن أهم مصادر ثروات أثرياء آسيا القطاع العقاري، فغالبية العائلات على قائمة الأثرياء قد حصلوا على الجزء الأكبر من ثرواتهم من التطوير العقاري أو يملكون عقارات قيمتها مليارات الدولارات.
وفي الوقت الذي تستعد فيه العائلات الآسيوية إلى نقل ثرواتها إلى الجيل المقبل، إلا أن هناك قلقاً من تفاوت الدخول.
