حققت شركات الطيران الإماراتية نجاحات متعددة على المستوى الدولي خلال فترة زمنية وجيزة، ونجحت في تطوير أساطيلها ومستوى خدماتها بشكل متواصل حتى باتت تنافس كبريات الناقلات العالمية العريقة، وتلعب الناقلات الوطنية دوراً أكبر من مجرد نقل الركاب من وإلى الدولة، .

 

حيث تعتبر جسوراً للتواصل الاستثماري والثقافي مع مختلف الدول، حيث تلعب دوراً هاماً في عملية التبادل التجاري وتعزيز آفاق التعاون الاقتصادي.

 

وباتت الناقلات الوطنية التي تضم طيران الإمارات وطيران الاتحاد بالإضافة إلى العربية للطيران و"فلاي دبي" بمثابة سفراء من الإمارات إلى سائر مناطق العالم، حيث تعكس بتميز خدماتها وتنافسيتها القوية ما وصلت إليه الدولة من تطور اقتصادي وحضاري، وباتت مصدر فخر وطني لأبناء الإمارات.

 

وكمؤشر على المكانة المرموقة التي وصلت إليها، احتلت «طيران الإمارات» المركز الثاني عالمياً، والأولى بالشرق الأوسط، من حيث عدد المسافرين الدوليين بين أفضل 50 شركة طيران في العالم في 2011 من بين أعضاء الأياتا، بإجمالي 32,73 مليون مسافر دولياً، فيما احتلت شركة الاتحاد للطيران المركز الـ 33.