قال خبير من وكالة الفحص الفني (جي تي يو إي) الألمانية المرموقة إن بطاريات "حصير الامتصاص الزجاجي" (إيه جي إم) الحديثة المستخدمة في السيارات تستحق كلفة الشراء الإضافية وتدوم عادة لفترات أطول من نظائرها التقليدية من بطاريات الرصاص. جرى تطوير بطاريات "حصير الامتصاص الزجاجي" في الأساس للطائرات المقاتلة والتطبيقات العسكرية الأخرى، وتوجد حاليا في كثير من السيارات الحديثة. وتتكون البطاريات من حصر بها ألياف زجاجية رقيقة منسوجة لتزيد المساحة السطحية.
ويسمح التصميم لبطارية "حصير الامتصاص الزجاجي" أن تعمل مثل بطارية رصاص حمضية مطوية، ما عدا أن الإلكتروليت في بطارية "حصير الامتصاص الزجاجي" لا يغمر بحرية الألواح لكنه بدلا من ذلك يبقى في الحصر الزجاجية.
وقال هانز يورجن جويتس، المتحدث باسم جي تي يو إي، إن بطاريات "حصير الامتصاص الزجاجي" الخالية من الطاقة يمكن إعادة شحنها بسهولة أكبر من بطاريات الرصاص الحمضية.
كما أن بطاريات "حصير الامتصاص الزجاجي" يمكن أن تصمد في درجات الحرارة المنخفضة دون تعطل ولا يتطلب تزويدها بالمياه.
