أعلنت إمريل، شركة إدارة المرافق بدولة الإمارات، عن شراكتها مع أزياء «دي غريد كلوثنج»، من أجل المبادرة المدرسية «بلاستيك شالينج»، والتي تساهم في تعزيز إعادة تدوير المواد البلاستيكية، بين صفوف الشباب في دولة الإمارات.

وتعاونت إمريل مع أزياء «دي غريد كلوثنج»، في هذه الحملة المدرسية، بدءاً من يوم 24 أبريل، لتحفيز وإلهام فئة الشباب في الإمارات، لكي يمتلكوا الوعي الكافي بأهمية إعادة التدوير. وسيوضح البرنامج التثقيفي، فوائد إعادة التدوير وعملية تصنيع المنسوجات، من القوارير البلاستيكية المعاد تدويرها. وقال بن شيرشل، مدير إداري، إمريل: نثق بأن هذه المبادرة الفريدة ستمنح الشباب الفرصة لإحداث أثر واضح. وستتيح لنا علاقة الشراكة هذه، تشجيع وتثقيف الأجيال القادمة، لبدء العمل نحو غد أفضل، من خلال تبنيهم ممارسات إعادة التدوير، في حياتهم اليومية.

وقال كريس باربر، الرئيس التنفيدي لـ «دي غريد»: يسعدنا التعاون مع إمريل، للوصول إلى حلول مستدامة، تهدف إلى تقليل الكميات الضخمة من المواد البلاستيكية، التي تذهب إلى مواقع طمر النفايات. وسترفع مبادرة بلاستيك شالينج"، درجة الوعي البيئي، بأهمية فصل النفايات من المصدر، وجرى تصميم هذه المبادرة لتشجيع الشباب، لكي يصبحوا أكثر وعياً بالآثار التي يتركونها على البيئة. وتعاونا مع إمريل في مبادرة المسؤولية الاجتماعية هذه، للمساهمة في إحداث نتائج ملموسة في المجتمع والبيئة.