يحظى الزوار القادمون من منطقة الشرق الأوسط والراغبون باستكشاف بريطانيا العظمى الآن بسبب إضافي للقيام بهذه الرحلة المميزة، مع تشجيع هيئة السياحة البريطانية «فيزيت بريتين» للمغتربين البريطانيين في منطقة الشرق الأوسط وحثهم على دعوة جيرانهم وأصدقائهم وأقربائهم من مختلف أنحاء العالم لزيارة المملكة خلال العام 2012.
وتعتبر دورة الألعاب الأولمبية (27 يوليو 12 أغسطس) ودورة الألعاب البارالمبية (29 أغسطس 9 سبتمبر) اثنتين من مئات الفعاليات والأحداث الخاصة التي تشهدها بريطانيا خلال العام 2012.
وفي هذا الصدد، قالت كارول ماديسون، مديرة هيئة السياحة البريطانية في الإمارات: يعتبر العام 2012 من أهم الأعوام التي تشهدها بريطانيا، ونحرص على ضمان مشاركة الجميع وتحديداً أصدقائنا وعائلاتنا في منطقة الشرق الأوسط في الاحتفالات البهيجة ومشاعر الفرحة التي ستعم بريطانيا بداية من احتفالات اليوبيل الماسي لتولي الملكة لعرش بريطانيا وصولاً إلى مختلف فعاليات الألعاب الأولمبية.
وتابعت ماديسون قائلة: لقد تعززت مكانة بريطانيا كوجهة بارزة على خارطة السياحة العالمية نظراً لجاذبيتها، ومعالمها التاريخية الغنية، وما تتمتع به من حياة مدنية وعصرية استثنائية. ومع الحرص الكبير الذي تبديه بريطانيا حالياً على استضافة عدد من الأحداث الرئيسية على مدار العام، أصدرت هيئة السياحة البريطانية تقريرها الأول الخاص بأعداد الزوار للعام 2012 والذي أشار إلى عمل المملكة على استقطاب أكثر من 30.7 مليون زائر في العام 2012، وتحقيق 17.6 مليار جنيه استرليني كعوائد من هذه الزيارات.
وقالت ساندي داو، الرئيسة التنفيذية لهيئة السياحة البريطانية: "في الوقت الذي تتوافق فيه هذه الأرقام مع أرقام العام 2011، فإن الحفاظ على أعداد الزوار ستكون نتيجة جيدة في هذا العام نظراً لصعوبة التكهن بتوجهاته بسبب المناخ الاقتصادي العالمي السائد والتأثير الذي يمكن أن يكون له على أسواقنا الرئيسية".
