أكدت وزارة التغير المناخي والبيئة أن دولة الإمارات استثمرت بشكل كبير في تقنيات الذكاء الاصطناعي لتعزيز حماية الحياة البرية والبيئة، حيث باتت تستخدم الطائرات المسيرة لزراعة الأشجار ومراقبة الحياة البرية، والأقمار الاصطناعية لتتبع الكائنات البرية، والكاميرات لرصد الأنواع المختلفة، إلى جانب إطلاق المنصة الجيومكانية البيئية التي توفر بيانات مفتوحة متعلقة بالبيئة.
وأشارت الوزارة إلى أن استخدام الذكاء الاصطناعي في حماية الحياة البرية يعكس التزام الدولة بالحفاظ على التنوع البيولوجي، ويكمل جهودها الاستباقية في هذا المجال، والذي بدأته بسن التشريعات والانضمام للاتفاقيات الدولية وتخصيص المناطق المحمية التي بات عددها 49 منطقة محمية مخصصة لحماية التنوع البيولوجي، تغطي نحو 18.4% من مساحة اليابسة و12.01% من المياه البحرية، حيث تضم هذه المحميات العديد من الأنواع المهددة بالانقراض، مثل المها العربي وطائر الفلامنجو، إلى جانب السلاحف البحرية مثل السلحفاة صقرية المنقار والسلحفاة الخضراء، بالإضافة إلى أبقار البحر (الأطوم)، وهي جميعها مهددة بسبب التغيرات المناخية وفقدان الموائل.
