أوقفت السلطات الأمريكية برنامجاً يقوم بتوفير بيانات في شأن جودة الهواء العالمية، عبر أجهزة استشعار في أكثر من 80 سفارة وقنصلية، لأسباب تتعلق بالميزانية، ما أدى إلى زيادة القيود المفروضة في الوقت الذي تضع فيه إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قيوداً على تمويل أنشطة العمل البيئي والمناخي في الخارج.

ونقلت وكالة «بلومبرج» للأنباء أمس، عن وزارة الخارجية قولها في بيان لها تم إرساله عبر البريد الإلكتروني، إنه من الثلاثاء، لم يتم نقل البيانات الحية عبر المواقع الدبلوماسية بغرض رفعها في بوابة إلكترونية وفي تطبيق يعمل في أجهزة الهواتف المحمولة.

وأفادت وزارة الخارجية في البيان بأن «الميزانية الحالية للمناخ تتطلب منا إجراء تخفيضات عسيرة، ولسوء الحظ، لا يمكننا الاستمرار في نشر هذه البيانات».