ويعكس هذا التحول المتسارع تزايد الطلب على الراحة والجودة، ما يسارع بإعادة تشكيل مشهد تجارة التجزئة في الدولة.
ومع مجتمع يتمتع بوعي تكنولوجي وانتشار واسع للإنترنت، باتت التطبيقات الذكية والمواقع سهلة الاستخدام تغيّر طريقة شراء المواد الغذائية.
وتوفر هذه المنصات توصيات مخصصة للمستخدمين، وتحديثات فورية للمخزون، وخيارات توصيل مرنة تناسب أسلوب الحياة الحضري السريع، حيث يسعى المستهلكون لتوفير الوقت والجهد.
وتتجه شركات التجزئة إلى ضخ استثمارات كبيرة في البنية التحتية الرقمية، بما يعزز من سرعتها التشغيلية ويزيد من تنوع المنتجات المعروضة، بدءاً من الخضروات الطازجة وحتى العلامات التجارية العالمية.
وأسهمت التقنيات الحديثة، مثل الذكاء الاصطناعي لتوقع حجم الطلب والتخزين المؤتمت، في رفع كفاءة العمليات وتلبية تطلعات المستهلكين بشكل أفضل.
وفي ظل المنافسة المتزايدة بين العلامات التجارية المحلية والعالمية، تتسابق الشركات على استقطاب العملاء من خلال برامج الولاء والعروض الترويجية وخطط الاشتراك الشهرية.
ومن المتوقع أن يواصل قطاع البقالة الإلكترونية في دولة الإمارات نموه القوي خلال السنوات المقبلة، مدعوماً بتجارب مستخدمين سلسة، وتطورات لوجستية متقدمة، وتنوع متزايد في المنتجات، ما يجعله أحد أبرز القطاعات الواعدة في مشهد التجارة الإلكترونية بالدولة.
