تباينت المحصلة الأسبوعية للأسواق الخليجية بنهاية الأسبوع الماضي لتعلن 4 منها يتصدرهم السوق السعودي عن تراجع مؤشراتها الأسبوعية بينما ترفع 3 أخرى رايات خضراء.

وأظهر المؤشر العام للسوق السعودي تراجعًا بلغت نسبته 1.31% وتلاه البحريني بتراجع 1.03% ومؤشر سوق قطر بـ 0.30% بينما أنهى مؤشر الكويت أسبوعه بتراجع 0.19%.

وعلى الجانب الآخر ارتفع مؤشر سوق دبي بنسبة 0.39% وتبعه مؤشر سوق مسقط بارتفاع 0.48% ومؤشر سوق أبو ظبي بارتفاع 0.03% فقط.

السعودي يتراجع 1.31 %

تراجع المؤشر العام للسوق السعودية الأسبوع الماضي بنسبة بلغت 1.31% خاسرا 90.30 نقطة بعد أن أنهى أسبوعه عند 6796.99 نقطة بينما كان قد أغلق بنهاية الأسبوع الماضي عند 6887.29 نقطة وفق تقرير مباشر وبذلك ينهي المؤشر أسبوعه تحت مستوى 6800 نقطة للمرة الأولى منذ 9 أسابيع وتحديدا منذ الأسبوع المنتهي في 25 يوليو الماضي وكان المؤشر قد ارتفع الأسبوع الماضي بنسبة 0.12% في حين كان قد تراجع في الأسبوع السابق له بنسبة 2.53% وكانت حينها أعلى نسبة تراجع أسبوعي في آخر عشرة أسابيع تداول.

وتذبذب المؤشر العام هذا الأسبوع في 176.97 نقطة وهي الفارق بين أعلى نقطة له عند 6929.53 نقطة وكانت في أولى جلسات الأسبوع وبين أدنى نقطة له عند 6752.56 نقطة وكانت في آخر جلسات الأسبوع أي أنه كان يتخذ مسارا هابطا.

وخسرت الشركات من قيمتها السوقية هذا الأسبوع 16.95 مليار ريال بينما كانت قد كسبت الأسبوع الماضي 7.7 مليارhj ريال فوصلت القيمة السوقية هذا الأسبوع إلى 1.36 تريليون ريال مقابل 1.38 تريليون ريال الأسبوع الماضي وبنسبة تراجع 1.2%.

وعن حركة التداولات فقد واصلت تراجعها للأسبوع الرابع على التوالي فحققت السوق قيم التداولات هذا الأسبوع بلغت 24 مليار ريال وكانت قيم التداولات الأسبوع الماضي 25 مليار ريال وبنسبة تراجع 3.01% بينما كانت قيم التداولات قد تراجعت الأسبوع الماضي بنسبة 3.91% وقبل الماضي بنسبة 10.8% والأسبوع السابق له بنسبة 12.8%.

أما عن أحجام التداولات فقد وصلت الأسبوع الحالي إلى 819 مليون سهم مقابل 932.4 سهما الأسبوع الماضي وبنسبة تراجع 12.16% وكانت أحجام التداولات قد تراجعت الأسبوع الماضي بنسبة 2.07% والأسبوع قبل الماضي 4.8% والسابق له بنسبة 15.7%.

مؤشر البحرين يتراجع 1.10 %

تراجع المؤشر العام لبورصة البحرين بنسبة 1.10% ليغلق عند مستوى 1065.86 نقطة مقابل 1.77.74 نقطة بنهاية الأسبوع السابق.

وذلك من خلال تداول 16220627 سهما بقيمة 1969647 دينارا بحرينيا على أسهم 22 شركة حسبما ذكر تقرير مباشر تراجعت 10 منها فقط وارتفع أداء 6 آخرين واستقرت الـ 6 الباقية.

واستحوذ قطاع البنوك على صدارة النشاط هذا الأسبوع من حيث القيمة محققًا 1157617 ريالا تمثل 58.77% من إجمالي قيمة التداولات خلال الأسبوع.

استقرارالمؤشر القطري

جاءت مُحصلة أداء مؤشر البورصة القطرية خلال تعاملات الأسبوع على شبه استقرار وذلك بعد إنهائه آخر جلسات الأسبوع عند مستوى 8478.61 نقطة مقارنة بإقفاله نهاية الأسبوع الماضي عند مستوى 8478.35 نقطة بخسائر تكاد لا تُذكر.

وبالنسبة لأداء قطاعات السوق السبعة بنهاية هذا الأسبوع فقد غلب عليها اللون الأخضر حيث ارتفعت مؤشرات أربعة قطاعات منها يتصدرها قطاع الصناعة بنمو نسبته 1.11% فيما تراجعت مؤشرات الثلاثة قطاعات المتبقية يتصدرها قطاع التأمين بانخفاض نسبته 1.51%.

ومع نهاية تعاملات الأسبوع الجاري بلغ حجم التداولات الكلي في السوق القطري 26.76 مليون سهم تقريباً مقارنة بنحو 29.5 مليون سهم في الأسبوع الماضي بتراجع بأكثر من 9% فيما بلغت قيم تداول هذا الأسبوع حوالي 953.4 مليون ريال مقابل نحو 940.29 مليون ريال في الأسبوع السابق بنمو تُقدر نسبته بحوالي 1.4%. أما إجمالي صفقات هذا الأسبوع فبلغ عددها 15864 صفقة مقابل 16012 صفقة في الأسبوع الماضي بتراجع لم تتجاوز نسبته الـ 1%.

وتراجعت القيمة السوقية لأسهم الشركات المُدرجة بالبورصة القطرية هذا الأسبوع بنسبة 0.04% تقريباً وصولاً لنحو 466.08 مليار ريال مقابل حوالي 466.25 مليار ريال في نهاية الأسبوع الماضي بنقص قدره 0.17 مليار ريال تقريباً.

واحتل قطاع البنوك خلال الأسبوع المرتبة الأولى من حيث عدد الأسهم المتداولة بحصة بلغت نسبتها 43.98% من العدد الإجمالي للأسهم المتداولة يليه قطاع الخدمات بنسبة 19.52% ثم قطاع العقارات بنسبة 12.56% وأخيراً قطاع النقل بنسبة 9.79%.

كما احتل قطاع البنوك أيضاً المرتبة الأولى خلال الأسبوع من حيث قيمة الأسهم المتداولة بحصة بلغت نسبتها 43.92% من القيمة الإجمالية للأسهم المتداولة يليه قطاع الخدمات بنسبة 21.65% ثم قطاع الصناعة بنسبة 10.87% وأخيراً قطاع النقل بنسبة 9.27%.

وجاء قطاع البنوك أيضاً في المركز الأول على مستوى العقود المنفذة خلال الأسبوع بحصة بلغت نسبتها 40.19% من إجمالي عدد العقود المنفذة يليه قطاع الخدمات بنسبة 22.43% ثم قطاع الصناعة بنسبة 11.37% وأخيراً قطاع العقارات بنسبة 9.68%.

محصلة حمراء للمؤشرات الكويتية

تراجعت المؤشرات الرئيسية للبورصة الكويتية الأسبوع الماضي حيث حقق المؤشر السعري للسوق انخفاضاً أسبوعياً نسبته 0.44% خاسراً 26.4 نقطة تقريباً فقدها من رصيده بعد وصوله لمستوى 5968.89 نقطة وفق تقرير مباشر فيما كان إغلاقه بنهاية الأسبوع الماضي عند مستوى 5995.28 نقطة.

على الجانب الآخر أنهى المؤشر الوزني للسوق تداولات هذا الأسبوع عند مستوى 416.5 نقطة محققاً تراجعاً أسبوعياً بلغت نسبته حوالي 0.61% بخسائر بلغت 2.55 نقطة وذلك مقارنة بإقفاله نهاية الأسبوع الماضي عند مستوى 419.05 نقطة.

ولم يختلف الحال بالنسبة لمؤشر (كويت 15) حيث تراجع هو الآخر خلال الأسبوع بنسبة 0.5% تقريباً وذلك بعد أن آخر جلسات الأسبوع عند مستوى 1000.03 نقطة علماً بأن إقفاله نهاية الأسبوع الماضي كان عند مستوى 1005.1 نقطة ما يعني تحقيقه لخسائر قدرها 5.07 نقاط.

بلغ حجم تداولات السوق الكويتي بنهاية الأسبوع الجاري نحو 2.306 مليار سهم مقارنة بحوالي 2.006 مليار سهم كانت في الأسبوع الماضي ما يعني نمواً بنحو 15%.

وجاءت التداولات السابقة من خلال تنفيذ نحو 32.78 ألف صفقة حققت حوالي 158.07 مليون دينار وذلك بالمقارنة مع 34.45 ألف صفقة تقريباً حققت حوالي 155.99 مليون دينار في الأسبوع السابق مباشرة بما يعني تراجع الصفقات بحوالي 4.9% فيما ارتفعت القيم بنسبة 1.3% تقريباً.

وبلغ متوسط قيم التداول لهذا الأسبوع نحو 31.61 مليون دينار في الجلسة الواحدة مقابل حوالي 31.2 مليون دينار في الجلسة الواحدة من الأسبوع الماضي فيما بلغ متوسط الكميات هذا الأسبوع 461.21 مليون سهم تقريباً في الجلسة الواحدة مقابل نحو 401.22 مليون سهم لكل جلسة من جلسات الأسبوع الماضي.

أظهرت حركة مؤشرات القطاعات في البورصة الكويتية مع نهاية هذا الأسبوع انخفاضاً في أداء غالبية القطاعات حيث تراجعت مؤشرات سبع قطاعات يتصدرها قطاع الاتصالات بانخفاض نسبته 1.98% فيما ارتفعت مؤشرات خمس قطاعات أخرى يتصدرها قطاع المواد الأساسية بنمو نسبته 2.59% بينما استقرت مؤشرات القطاعين المتبقيين عن نفس مستوياته إقفالاتها في الأسبوع الماضي.

تراجع طفيف لسوق مسقط

 حقق المؤشر العام لسوق مسقط msm 30 خلال الأسبوع الماضي تراجعا طفيفا بلغت نسبته 0.03 ٪ ليفقد 1.91 نقطة من رصيده وصل بها تداولات بنهاية الأسبوع إلى مستوى 5644.45 نقطة حسبما أفاد تقرير مباشر وكان إغلاقه بنهاية الأسبوع الماضي عند مستوى 5646.36 نقطة.

وجاءت هذه الخسائر الطفيفة لمؤشر سوق مسقط خلال هذا الأسبوع نتيجة للأداء السلبي لكل من القطاع المالي وقطاع الصناعة بتراجع نسبته 1.16 ٪ و0.3 ٪ على التوالي في حين جاء قطاع الخدمات وحيدا باللون الأخضر بارتفاع نسبته 0.42 ٪.

وشهد هذا الأسبوع تراجع حركة التداول على كل المستويات مقارنة بما كانت عليه خلال الأسبوع الماضي حيث بلغ إجمالي الأسهم المتداولة خلال هذا الأسبوع 60.77 مليون سهم مقابل 100.2 مليون سهم حققها سوق الأسهم خلال الأسبوع الماضي بتراجع نسبته 39.4 ٪.

وتراجعت قيم تداولات الأسهم بشكل ملحوظ خلال هذا الأسبوع إلى 13.4 مليون ريال مقابل 23.4 مليون ريال خلال الأسبوع الماضي بنسبة تراجع بلغت 42.6 ٪ كما تراجع عدد الصفقات خلال هذا الأسبوع إلى 4424 صفقة مقابل 7115 صفقة خلال الأسبوع الماضي بتراجع نسبته 37.8 ٪.

وتصدر بنك نزوى نشاط الأسهم من حيث الكميات والقيم خلال هذا الأسبوع بقيمة تداول بلغت 2.05 مليون ريال تمثل حوالي 15.26 ٪ من إجمالي قيم تداولات السوق جاءت من خلال تداول حوالي 20 مليون سهم تمثل 32.8 ٪ من إجمالي كميات تداول السوق.

 نتائج الشركات القيادية ستكون الحافز الرئيسي لصعود المؤشر السعودي

 يرى محللون بارزون أن التعاملات في سوق الأسهم السعودية خلال الأسبوع المقبل ستتركز بصورة رئيسية على نتائج الأسهم القيادية والتي من المتوقع أن تدفع المؤشر لاستئناف اتجاه صعودي يستهدف العودة لمستوى 6900 - 7000 نقطة قبل عطلة عيد الأضحى.

ويقول المحللون إن أنظار المستثمرين ستتركز على نتائج البنوك والبتروكيماويات - لاسيما سابك - وأسهم الاتصالات لإعادة تقييم السوق وإعادة ترتيب المراكز استعدادا لما بعد عطلة العيد.

وتبدأ عطلة عيد الأضحى بنهاية تداول الأربعاء 24 اكتوبر وتستمر أسبوعا لتستأنف السوق العمل في الثالث من نوفمبر.

ارتفاع

وأنهى المؤشر السعودي تعاملات يوم الأربعاء الماضي مرتفعا 0.1 بالمئة إلى مستوى 6797 نقطة ليقترب مجددا من مستوى 6800 نقطة بعد ثلاث جلسات متتالية من الخسائر.

ويقول محمد العنقري الكاتب الاقتصادي «من الطبيعي أن يكون نمط الحركة بالسوق هو التذبذب خلال فترة الإعلان عن النتائج في محاولة لاقتناص الفرص...السوق الآن تخضع لتقييم نهائي من قبل كبار المستثمرين والصناديق لحين إعلان سابك والأسهم القيادية بقطاع المصارف والاتصالات عن نتائجها الفصلية.»

وتابع «إجمالا ستكون المحفزات داخلية وستكون النتائج هي المحفز الأكثر تاثيرا...الأمر المهم أن السوق يدور في إطار 6750 - 7000 نقطة لأن الأسعار ومستوى المخاطرة مناسب عند تلك النقاط.»

وأعلن عدد من البنوك عن النتائج الفصلية للربع الثالث وسجلت معظم البنوك نموا ملحوظا على أساس سنوي لكن النتائج جاءت في معظمها دون متوسط توقعات المحللين.

وينتظر المتعاملون بالسوق خلال الأسبوع المقبل استكمال اعلان البنوك عن نتائجها لاسيما مصرف الراجحي ذو الثقل إلى جانب إعلان الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) عن نتائجها قرب نهاية الأسبوع.

ويقول هشام تفاحة رئيس إدارة الأصول لدى مجموعة بخيت الاستثمارية «الأعين كلها تترقب نتائج الراجحي وسابك. ستكون نتائج الأسهم القيادية المحفز الرئيسي والداعم للسوق خلال الأسبوع المقبل.»

وأضاف «السوق تعافى واقترب من مستوى 6800 نقطة ومن المتوقع بنهاية الأسبوع المقبل أن يستهدف مستوى 6900-7000 نقطة...الأسعار الحالية جذابة ولا أتوقع استمرار الانخفاض.»

توقعات سلبية

وحول التوقعات السلبية لقطاع البتروكيماويات في ظل تراجع الأسعار وضعف الطلب ومدى تأثير ذلك على نتائج سابك قال تفاحة «أرباح سابك لن تكون سلبية إذا أخذنا التقييم الجذاب للسهم.»

واوضح أنه على الرغم من ضبابية الرؤية بشأن استمرار تباطؤ الاقتصاد العالمي فإن معظم المحللين لا يتوقعون أن يدخل الاقتصاد في ركود.

واضاف «هناك حالة من عدم التيقن بشأن منطقة اليورو واسبانيا وكذلك بشأن الوضع الاقتصادي في الولايات المتحدة لكن المستثمرين على الأجل الطويل لا يتوقعون ركودا.»

كان صندوق النقد خفض في وقت سابق من الأسبوع توقعاته لنمو الاقتصاد العالمي الثلاثاء الماضي للمرة الثانية منذ ابريل وحذر صانعي السياسة الأمريكيين والأوروبيين من أن التقاعس عن معالجة مشكلاتهم الاقتصادية سيؤدي إلى استمرار التباطؤ لفترة طويلة. وحض صندوق النقد الدولي الدول الغربية اول من أمس على إخذ اجراءات سريعة مع استمرار أزمة ديون اوروبا بينما تظهر الولايات المتحدة واليابان تقدما ضئيلا في معالجة العجز في الميزانية.