تباين الأداء الأسبوعي لمؤشرات أسواق المال الخليجية خلال الأسبوع الماضي بارتفاع مؤشرات ثلاثة أسواق يتصدرها مؤشر السوق المالية السعودي مقابل تراجع مؤشرات أربعة أسوق.
وارتفع مؤشر السوق السعودية رابحاً ما نسبته 1.93 ٪. وتلاه مؤشر سوق الكويت بارتفاع نسبته 1.43 ٪. ثم مؤشر البورصة البحرينية بنسبة 1.02 ٪.
وفي المقابل تراجع مؤشر سوق دبي المالي بنسبة 2.49 ٪ خلال الأسبوع. وتبعه مؤشر سوق أبوظبي للأوراق المالية منخفضاً بنسبة 1.30 ٪. ثم مؤشر السوق العُماني متراجعاً بنسبة 1.08 ٪. وكان مؤشر السوق القطري الأقل تراجعاً خليجياً هابطاً بنسبة 0.24 ٪.
وفي ما يلي تفاصيل التداولات في تلك الأسواق وفقًا لما ورد في التقرير الأسبوعي لمركز معلومات مباشر:
السوق السعودية ترتفع 1.93 ٪
ارتفع المؤشر العام للسوق السعودية في الأسبوع الأول له بعد إجازة عيد الفطر المبارك بنسبة 1.93 ٪ كاسبا 135.22 نقطة بعد أن أنهى تداولات الأسبوع الماضي عند مستوى 7139.01 نقطة. ليواصل المؤشر ارتفاعه للأسبوع الخامس على التوالي.
وتعد هذه هي المرة الأولى منذ 14 أسبوعا التي يغلق فيها المؤشر فوق مستوى 7100 نقطة. وتحديدا منذ الأسبوع الأول من شهر مايو الماضي. وذلك على الرغم من استقراره في ثلاث جلسات خلال الأسبوع حيث إنه رغم تلون المؤشر بالأحمر في جلستين إلا أنه كان يفقد في هذه الجلسات أقل من نقطة واحدة.
وجاء الارتفاع الأسبوعي للمؤشر مصحوبا بارتفاع ملحوظ في أحجام وقيم التداولات بعد تراجعها لأسبوعين متتاليين. فقد ارتفعت قيم التداولات خلال الأسبوع إلى 31.97 مليار ريال مقابل 28.9 مليار ريال في الأسبوع السابق وبنسبة ارتفاع بلغت 10 ٪.
وكانت قيم التداولات قد تراجعت الأسبوع السابق بنسبة 17 ٪ والأسبوع الذي قبله بنسبة 0.3 ٪. كما ارتفعت أحجام التداولات إلى 1.34 مليار سهم مقابل 1.06 مليار سهم في الأسبوع السابق وبنسبة ارتفاع بلغت 26 ٪. في حين كانت قد تراجعت الأسبوع السابق بنسبة 26.2 ٪ وفي الأسبوع الذي قبله بنسبة 1.3 ٪.
وعن الأسبوع الحالي يتوقع صالح القعيطي - مساعد مدير الأبحاث بشركة الجزيرة كابيتال - أن يواصل المؤشر صعوده. مشيرا إلى أن المستثمرين ينتظرون خطاب رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي يوم الجمعة القادم والذي سيكون له تأثير بشكل كبير سواء بالإيجاب أو السلب على أداء الأسواق الأمريكية وبالتالي على أداء الأسواق العالمية ومنها السوق السعودية.
وجاء قطاع التأمين على رأس قطاعات السوق الأكثر نشاطا من حيث قيم التداول فاستحوذ على 27.82 ٪ من إجمالي قيم التداول في السوق خلال الأسبوع. يليه البتروكيماويات بحصة نسبتها 12.2 ٪. ثم التطوير العقاري بحصة نسبتها 11.54 ٪.
أما الأكثر نشاطا من حيث أحجام التداول فكان التطوير العقاري بحصة نسبتها 17.38 ٪ من إجمالي أحجام التداول في السوق خلال الأسبوع. وتلاه التأمين بحصة نسبتها 17.38 ٪. ثم الاتصالات بحصة نسبتها 12.48 ٪ والبتروكيماويات بحصة نسبتها 11.19 ٪.
وارتفعت جميع القطاعات خلال الأسبوع. وكان أكثرها ارتفاعا قطاع التأمين صاعداً بنسبة 8 ٪. وتلاه الاستثمار المتعدد مرتفعاً 7.24 ٪ والإعلام والنشر بنسبة 6.36 ٪ والاتصالات بنسبة 4 ٪ والبتروكيماويات بنسبة 0.58 ٪ والمصارف بنسبة 0.4 ٪.
المؤشر الكويتي يرتفع 1.43 ٪
أنهت المؤشرات الرئيسية للبورصة الكويتية تعاملات الأسبوع الماضي على تباين حيث حقق المؤشر السعري نمواً نسبته 1.43 ٪ رابحاً 82.37 نقطة بوصوله إلى مستوى 5862.56 نقطة.
كما أنهى المؤشر الوزني تداولات الأسبوع عند مستوى 400.18 نقطة محققاً ارتفاعاً أسبوعياً نسبته 0.51 ٪ بمكاسب بلغت 2.02 نقطة. أما مؤشر كويت 15 فقد تراجع خلال الأسبوع بنسبة 0.53 ٪ مغلقاً عند مستوى 954.56 نقطة ليخسر 5.09 نقاط خلال الأسبوع.
وبلغ حجم تداولات السوق خلال الأسبوع نحو 1.58 مليار سهم مقارنة بحوالي 584.06 مليون سهم في الأسبوع السابق بارتفاع نسبته 170 ٪. وذلك من خلال تنفيذ 25.72 ألف صفقة حققت حوالي 100 مليون دينار بالمقارنة مع 8.59 آلاف صفقة حققت حوالي 34.22 مليون دينار في الأسبوع السابق مباشرة بما يعني نمو الصفقات بنسبة 200 ٪ وقيم التداولات بنسبة 192 ٪ مع الأخذ في الاعتبار أن الأسبوع السابق اقتصر على جلستين فقط بسبب إجازة عيد الفطر المبارك.
وبلغ متوسط قيم التداول خلال الأسبوع نحو 20 مليون دينار في الجلسة الواحدة مقابل حوالي 17.11 مليون دينار في الجلسة الواحدة من الأسبوع السابق. فيما بلغ متوسط كميات التداول خلال الأسبوع 316.05 مليون سهم تقريباً في الجلسة الواحدة مقابل نحو 292.03 مليون سهم لكل جلسة من جلسات الأسبوع السابق.
وأظهرت حركة مؤشرات القطاعات في البورصة نمواً في غالبية القطاعات حيث ارتفعت مؤشرات أحد عشر قطاعاً يتصدرها قطاع النفط والغاز بنمو نسبته 5.59 ٪. فيما تراجع قطاع الرعاية الصحية بمفرده مُسجلاً انخفاضاً أسبوعياً نسبته 4.05 ٪. بينما استقر مؤشرا قطاعي المنافع والأدوات المالية عند نفس مستويي إقفالهما السابقين.
تراجع سوق مسقط 1.08 ٪
تراجع المؤشر العام لسوق مسقط خلال الأسبوع الماضي بما نسبته 1.08 ٪ ليفقد 59.8 نقطة هابطاً إلى مستوى 5480.02 نقطة. وجاءت خسائر المؤشر بعد أن أغلق باللون الأحمر في جميع جلسات الأسبوع كما جاءت نتيجة للأداء السلبي لكل من القطاع المالي وقطاع الخدمات بتراجع نسبته 1.8 ٪ و0.25 ٪ على التوالي في حين اكتسى قطاع الصناعة وحيدا باللون الأخضر بارتفاع نسبته 0.61 ٪.
وشهد الأسبوع تراجع حركة التداول على كل المستويات مقارنة بما كانت عليه خلال الأسبوع قبل الماضي. حيث بلغ إجمالي الأسهم المتداولة خلال الأسبوع 80.78 مليون سهم مقابل 103.8 ملايين سهم في الأسبوع السابق بتراجع نسبته 22.2 ٪. كما تراجعت قيم التداولات بنسبة 22.57 ٪ لتصل إلى 17.5 مليون ريال مقابل حوالي 22.6 مليون ريال خلال الأسبوع السابق. وتراجع عدد الصفقات إلى 6635 صفقة مقابل 7006 صفقات خلال الأسبوع السابق بتراجع نسبته 5.3 ٪.
وتصدر سهم دواجن ظفار قائمة الأسهم الرابحة خلال الأسبوع بارتفاع كبير بلغت نسبته 60 ٪ تقريبا ليصل إلى 1.390 ريال. وتلاه سهم فولتامب للطاقة بنسبة ارتفاع بلغت 15.9 ٪ ليصل إلى 0.328 ريال. فيما تصدر سهم الخدمات المالية قائمة الأسهم المتراجعة خلال الأسبوع وذلك بتراجع نسبته 5.3 ٪ ليصل إلى 0.071 ريال. وتلاه سهم بنك ظفار متراجعا بنسبة 5 ٪ إلى 0.399 ريال.
وتصدر نشاط الأسهم من حيث قيم التداولات بنك مسقط بقيمة تداول بلغت 3.13 ملايين ريال تمثل حوالي 17.87 ٪ من إجمالي قيم تداولات السوق خلال الأسبوع. بينما احتل سهم الخليجية لخدمات الاستثمار صدارة الأسهم النشطة من حيث كمية التداولات بكمية تداول بلغت 12.3 مليون سهم تمثل 15.2 ٪ تقريبا من إجمالي كميات تداول السوق خلال الأسبوع.
0.24 ٪ تراجع المؤشر القطري
أنهى مؤشر البورصة القطرية تداولات الأسبوع الماضي متراجعا بنسبة 0.24 ٪ خاسراً 20 نقطة وذلك بعد إنهائه آخر جلسات الأسبوع عند مستوى 8483.64 نقطة. وبلغ حجم التداولات الكلي في السوق خلال الأسبوع حوالي 261.97 مليون سهم مقارنة بنحو 99.53 مليون سهم في الأسبوع السابق بارتفاع نسبته 163.21 ٪.
كما بلغت قيم تداولات الأسبوع حوالي 5.79 مليارات ريال مقابل نحو 2.08 مليار ريال في الأسبوع السابق بارتفاع نسبته 177.58 ٪. وبلغ إجمالي صفقات الأسبوع 18467 صفقة مقابل 4333 صفقة في الأسبوع السابق بارتفاع نسبته 326.19 ٪.
وبالنسبة لأداء قطاعات السوق السبعة خلال الأسبوع فقد ارتفعت مؤشرات أربعة قطاعات يتصدرها قطاع البضائع والخدمات بنمو نسبته 2.93 ٪. فيما تراجعت مؤشرات ثلاثة قطاعات وهي النقل والبنوك والاتصالات بانخفاض نسبته 0.63 ٪ و0.32 ٪ و0.15 ٪ على التوالي.
واحتل قطاع العقارات المرتبة الأولى خلال الأسبوع من حيث قيمة الأسهم المتداولة بحصة بلغت نسبتها 81.73 ٪ من القيمة الإجمالية للتداولات في السوق. وتلاه قطاع البنوك بحصة نسبتها 6.50 ٪. ثم قطاع الخدمات بحصة نسبتها 6.16 ٪ وأخيراً قطاع الصناعة بحصة نسبتها 3.19 ٪.
واحتل قطاع العقارات أيضاً المركز الأول من حيث عدد الأسهم المتداولة خلال الأسبوع بحصة نسبتها 90.51 ٪ من إجمالي الأسهم المتداولة بالبورصة. وتلاه قطاع البنوك بنسبة استحواذ بلغت 3.52 ٪. ثم قطاع الصناعة بحصة نسبتها 2.20 ٪. وأخيراً قطاع الخدمات الاستهلاكية بحصة نسبتها 2.16 ٪.
ومن حيث عدد الصفقات المنفذة فقد احتل قطاع البنوك المرتبة الأولى خلال الأسبوع بحصة بلغت نسبتها 30.77 ٪ من إجمالي عدد الصفقات في السوق. يليه قطاع الخدمات بحصة نسبتها 25.84 ٪. ثم قطاع الصناعة بحصة نسبتها 15.32 ٪. وأخيراً قطاع العقارات بحصة نسبتها 12.53 ٪.
وقاد سهم ازدان العقارية تعاملات الأسبوع بحصة بلغت نسبتها 80.24 ٪ من قيمة التداول الإجمالية في السوق. وتلاه سهم المواشي بحصة نسبتها 4.38 ٪. ثم سهم المجموعة الإسلامية بنسبة استحواذ بلغت 1.84 ٪.
ارتفاعات قياسية في السوق السعودي
تصدر سهم أمانة للتأمين الأسهم المرتفعة في السوق السعودي خلال الأسبوع الماضي رابحاً ما نسبته 41.7 ٪. وتلاه طباعة وتغليف مرتفعاً بنسبة 18.04 ٪ حيث أنهى الأسبوع عند 38.6 ريالاً وهو أعلى سعر له منذ 13 ديسمبر 2007 أي منذ ما يزيد على أربع سنوات ونصف.
وكانت الشركة قد أعلنت بعد جلسة الثلاثاء أنها بصدد الانتهاء من إعداد اتفاقية مع الشركاء في شركة مصنع الإمارات الوطني للصناعات البلاستيكية ومقرها إمارة الشارقة والتي تعمل في مجال التغليف وصناعة المنتجات البلاستيكية للاستحواذ على 100 ٪ من إجمالي الحصص فيها وأنها تتفاوض مع الشركاء البائعين على شروطها وأحكامها والتي من المتوقع أن يتم توقيعها خلال شهر سبتمبر الجاري.
وجاء في المرتبة الثالثة سهم الأسماك السعودية مرتفعاً بنسبة 13.38 ٪. يليه الإنماء طوكيو مارين بنسبة 13.24 ٪. ثم المملكة القابضة بنسبة 13.08 ٪ والذي أغلق عند 13.4 ريالاً وهو أعلى سعر يصل له السهم منذ 3 سبتمبر 2008 أي منذ أربع سنوات.
مؤشر سوق البحرين يرتفع 1.02 ٪ خلال الأسبوع
ارتفع المؤشر العام لسوق البحرين للأوراق المالية الأسبوع الماضي بما نسبته 1.02 ٪ كاسباً 10.99 نقاط حيث أغلق في المنطقة الخضراء عند مستوى 1086.32 نقطة. وقد ارتفع المؤشر في 4 جلسات خلال الأسبوع بينما تراجع في جلسة واحدة. وبلغ إجمالي حجم التداول خلال الأسبوع نحو 9.10 ملايين سهم بقيمة 1.20 مليون دينار من خلال 267 صفقة.
وتصدر سهم بنك الإثمار الأسهم الرابحة خلال الأسبوع مرتفعاً بنسبة 10 ٪ مغلقاً عند 0.165 دينار. وتلاه سهم بنك البحرين والكويت بارتفاع نسبته 6.38 ٪ إلى 0.4 دينار. ثم سهم البحرين للسياحة بنمو نسبته 4.73 ٪ إلى 0.31 دينار.
وفي المقابل تصدر سهم البنادر للفنادق الأسهم المتراجعة هابطاً بنسبة 8.33 ٪ إلى 0.055 دينار. وتلاه المصرف الخليجي التجاري متراجعاً بنسبة 3.03 ٪ إلى 0.032 دينار. ثم سهم بنك البحرين الإسلامي بنسبة 2.17 ٪ إلى 0.09 دينار.
أما عن الأسهم الأكثر نشاطاً خلال الأسبوع فقد جاءت صفقات بنك الإثمار في صدارة التداولات لتصل قيمتها إلى حوالي 316.15 ألف دينار من خلال التداول على نحو 5.14 ملايين سهم ليستحوذ السهم على ما نسبته 56.48 ٪ من إجمالي حجم التداول الأسبوعي في السوق و26.2 ٪ من إجمالي قيمة التداولات.
وبالنسبة للأداء القطاعي خلال الأسبوع فقد حل اللون الأخضر على كافة القطاعات ليتصدر الصناعة القطاعات الرابحة صاعداً بنسبة 3.66 ٪ مغلقاً عند مستوى 801.08 نقطة مكتسباً 28.28 نقطة بعد تداولات على نحو 135.53 ألف سهم مستحوذاً عل ما نسبته 1.49 ٪ من إجمالي حجم تداولات السوق وبقيمة 65.14 ألف دينار تشكل ما نسبته 5.4 ٪ من إجمالي قيم التداول في السوق.
وتلاه قطاع البنوك التجارية بنسبة ارتفاع بلغت 1.19 ٪ مغلقاً عند مستوى 1716.53 نقطة ليكسب 20.17 نقطة حيث بلغت تداولاته نحو 7.50 ملايين سهم ليسيطر على أكبر نسبة من التداولات في السوق خلال الأسبوع بما نسبته 82.42 ٪ وبقيمة تداولات بلغت حوالي 939.72 ألف دينار مستحوذاً على 77.9 ٪ من إجمالي قيمة التداولات.
ثم قطاع الخدمات مرتفعاً بنسبة 0.83 ٪ إلى مستوى 1238.35 نقطة مكتسباً 10.14 نقاط بعد تداولات بلغ حجمها نحو 367.06 ألف سهم تمثل 4.03 ٪ من إجمالي حجم التداولات في السوق خلال الأسبوع وبقيمة تداول بلغت حوالي 123.52 ألف دينار مستحوذا على 10.25 ٪ من إجمالي قيم التداولات في السوق.
أداء الأسواق الخليجية خلال الأسبوع الماضي (26-30 أغسطس 2012)
