أعلن بنك ستاندرد تشارترد أمس، عن توسيع نطاق تغطية خدمات الوصاية الاقليمية للمستثمرين والوسطاء انطلاقاً من مركزه الاقليمي في مركز دبي المالي العالمي.
وتشمل الخدمة الآن أكثر من 40 دولة في آسيا وإفريقيا والشرق الأوسط، بالإضافة إلى عدد من الدول الأخرى من مختلف أنحاء العالم. وبذلك، تصبح خدمات الوصاية التي يقدمها بنك ستاندرد تشارترد الاكثر شمولية في منطقة الشرق الاوسط.
وجاء هذا التوسع نتيجة ثمار التواصل المباشر بين المقر الإقليمي للبنك في مركز دبي المالي العالمي لإنشاء صلة تعاون مباشرة مع مقر البنك في موريشيوس لتغطية كافة عمليات الاستثمار الجارية بين منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ودول جنوب الصحراء الإفريقية، وكذلك مع مقر البنك في الهند لتغطية عمليات الاستثمار المباشرة بين منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا والهند.
وقال فاروق صديقي، الرئيس الإقليمي للمعاملات المصرفية لدى ستاندرد تشارترد في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا: يعد هذا التوسيع خير مثال على جهودنا المتواصلة للبناء على شبكتنا العالمية لإفادة عملائنا والمنطقة بشكل عام. ونحن نلحظ مؤخراً، في الاسواق التي نعمل فيها، ازدياداً في تدفق الاستثمارات بين المناطق على صعيد عالمي وسيستمر هذا التدفق بالنمو مع الوقت.
ويبقى بنك ستاندرد تشارترد على التزامه بالاستثمار في قدرات أعماله وتقديم خدمات وحلول متكاملة لعملائه من الشركات والمؤسسات.
وتأتي التغطية الموسعة للوصاية التي يقدمها البنك بناءً على قدراته في إفريقيا التي تمكن البنك من تقديم حلول الوصاية للمستثمرين والوسطاء في منطقة الشرق الاوسط في الأسواق الأكثر نمواً في العالم.
ولخدمات الوصاية دور رئيسي في تطوير أسواق رأس المال، وذلك من خلال تأمين فرص تتيح وصول المستثمرين إلى أسواق السندات المالية.
ويشمل ذلك مجموعةً من الخدمات بما فيها تسوية الأسهم العادية وسندات الدخل الثابت وحفظها، وأعمال الشركات، وجمع المداخيل والمستحقات، وإدارة النقد، وتقديم التقارير، وتوفير المعلومات للعملاء.
ويشار إلى أن خدمات الوصاية التي يقدمها البنك تتيح للعملاء نقطة نفاذ واحدة للاستفادة من خدمات الوصاية للبنك عبر العديد من الأسواق. كما تقدم المزيد من المزايا والفوائد الرئيسية، أهمها تقديم نقطة اتصال واحدة، وتوفير العديد من الخدمات في أسواق عدة، وامكانية الحصول على الدعم المباشر للعمليات والخدمات المركزية المقدمة للعملاء داخل المنطقة وفي التوقيت الزمني ذاته.