أطلق بنك الخليج أول من أمس برنامج "نجوم" لتطوير قدرات ومواهب خريجي الجامعات من مواطني الدولة الراغبين بالعمل ضمن القطاع المصرفي والمالي، وذلك تماشياً مع استراتيجية البنك الهادفة لتعزيز التوطين في القطاع بالدولة.

وتم تصميم البرنامج بهدف تنمية وتطوير مهارات قادة المستقبل، وتأهيل جيل جديد من الشباب الموهوب وتشجيعه على العمل ضمن بنك الخليج الأول والقطاع المصرفي والمالي بشكل عام. ويعد البرنامج، الذي يمتد على فترة 18 شهراً، احدى مبادرات التوطين التي طرحها البنك لدعم الكفاءات الإماراتية وتزويدها بالأدوات والقدرات اللازمة لتحقيق النجاح في هذا القطاع.

 ويستهدف البرنامج الشباب المواطنين حديثي التخرج سواء من الجامعات المحلية أم الدولية، ويتألف من ثلاث مراحل تمت هيكلتها لتهيئة المشاركين على التعامل مع التحديات العملية اليومية، التي يمكن أن تواجههم خلال عملهم، بالإضافة إلى توفير التوجيه والإرشاد لهم بشكل مستمر. كما سيوفر البرنامج للخريجين فرصة لصقل مهاراتهم في مجال التواصل وعلاقات العمل، فضلاً عن تزويدهم بالخبرة العملية والمعارف الأساسية التي يحتاجونها للنجاح ضمن القطاع المصرفي، إلى جانب التدريب على القيادة وحل المشكلات ومهارات العمل.

وسيحظى المتدربون ضمن البرنامج بفرصة الحصول على صورة شاملة ومتكاملة عن القطاع المصرفي والمالي، الأمر الذي سيزودهم بالمعرفة اللازمة والضرورية قبل توظيفهم بالبنك. وتشمل بعض المواضيع التي سيطرحها هذا البرنامج مقدمة تعريفية عن بنك الخليج الأول وقيمه، أداء القطاع المصرفي الإماراتي وهيكليته، أهم القضايا المالية الحالية، تطور الخدمات المصرفية للأفراد والشركات، الأهمية الكبيرة لجودة خدمة العملاء، الإطلاع على كيفية التفكير الجانبي الحاسم والفعال ودور سياسات وإجراءات مكافحة غسل الأموال والهدف منها. وقال عياض فاروق، رئيس فريق تطوير المواطنين:

نقدر في بنك الخليج الأول كافة أشكال التعاون؛ التي تسعى إلى تعزيز قدرات الشباب المواطن وتوفير الفرص الوظيفية له؛ فدورنا كبنك لا يقتصر على تطوير البرامج الحالية؛ التي تهدف إلى تعزيز مهارات حديثي التخرج فحسب، بل يتعدى ذلك إلى تشجيع المواطنين على التوجه للعمل في القطاع المصرفي. ومن جهتها قالت نورة الرياسي، رئيسة برنامج نجوم: نسعى من خلال هذا البرنامج لإضافة المزيد من القيمة إلى القطاع المصرفي وليس مجرد تحقيق زيادة في أعداد الموظفين المواطنين.

حيث يهدف البنك لأن يصبح وجهة العمل المفضلة لدى المواطنين الإماراتيين؛ الأمر الذي دفعنا لإعداد برامج تدريب وتطوير وظيفي تزود المتدربين بمجموعة من المهارات العملية الحقيقية وتزيد من فرص تطورهم وتقدمهم الوظيفية.