أقامت شركة آسيا للاستثمار، المتخصصة في الاستثمار في آسيا، ندوة بعنوان "طريق المستثمر العربي إلى آسيا"، وذلك على هامش تدشين شركتها الاستشارية لخدمات العملاء في مركز دبي المالي العالمي. وحضر الندوة أكثر من 100 مشارك من العاملين في الاستثمار على المستوى الإقليمي، وكبار رجال الأعمال والدبلوماسيين من دول مجلس التعاون وآسيا. وألقى المتحدث الرئيسي في الندوة، ديفيد إلدن، رئيس بنك إ إس بي سي اق او، كلمة عن الروابط والعلاقات الاستثمارية بين الشرق الاوسط وآسيا من خلال "طريق الحرير".
وركزت الندوة على الفرص الحالية في آسيا والمتاحة أمام المستثمرين العرب، والتحديات المتوقع مواجهتها. وقد انضم إلدن، لمناقشة هذا المحور، إلى جلسة ضمّت عدداً من كبار رجال الأعمال في دول مجلس التعاون الخليجي ودول آسيا وهم د. آني وو سوك تشينغ، نائب رئيس مجلس إدارة شركة طيران بكين للتموين، وناني بي جافيري، عضو مجلس إدارة شركة لايف ستايل الدولية في الهند، وسامي سندي، الشريك والمدير الإداري لمجموعة كريسنت بوينت، شركة الأسهم الخاصة التي تتخذ من سنغافورة مقرا لأعمالها.
وأشار المتحدثون في الجلسة، التي ترأسها مهاب مفتي، الرئيس التنفيذي لشركة آسيا للاستثمار في دبي، إلى أن الفرص الاستثمارية في آسيا تمتد إلى ما هو أبعد من الصين والهند لتشمل الفلبين، وأندونيسيا، وماليزيا، وتايلند إضافة إلى عدد من دول شمال آسيا.
وحول إنشاء شركة الاستشارات الاستثمارية في دبي مؤخرا، قال أحمد الحمد، المدير الإداري للمجموعة ورئيس مجلس إدارة شركة آسيا للاستثمار بدبي إن هذا يمنحنا الفرصة لمشاركة المستثمرين في المنطقة رؤانا وخبرتنا في استكشاف الأسواق الآسيوية. وبالرغم من أن تطور المستثمرين العرب جعلهم أكثر انفتاحا على الاستثمار في الخارج، فإننا مازلنا نرى أن الاستثمار في آسيا والاستفادة من نموها لا يزال أقل من المأمول.