أصبحت اسهم 8 شركات مدرجة في سوقي دبي المالي وابوظبي للاوراق المالية مرشحة لاستعادة قيمتها الاسمية خلال الاسبوع الجاري، في ظل استمرار النشاط المسجل في الاسواق منذ بداية العام والذي ارتفعت وتيرته مع بدء موسم افصاح الشركات عن بياناتها المالية وتوزيعاتها على المساهمين.

واظهر تحليل للبيان الاقتصادي انه مع ارتفاع حجم السيولة التي يتم ضخها من قبل المستثمرين على شريحة الاسهم التي تقل قيمتها عن الدرهم، فقد ساهم ذلك في دفعها لتحقيق مكاسب قياسية منذ شهر يناير الماضي تعد الاولى من نوعها منذ العام 2009 الذي شهد تراجع عدد كبير من الاسهم الى دون قيمتها الاسمية.

وتشمل الاسهم المرشحة لاستعادة قيمتها الاسمية خلال الاسبوع الجاري تبريد وبنك الشارقة ومصرف عجمان والبنك التجاري الدولي وتمويل وسهم سوق دبي المالي وشعاع ودريك اند سكل. علما بأن سهمي الدار وصروح نجحا منتصف الشهر الجاري في العودة الى قيمتهما الاسمية.

ويؤكد العديد من المحللين ان عدد الاسهم التي ستعود الى قيمتها الاسمية مرشح للارتفاع في حال تواصل النشاط في الاسواق خاصة وان جزءا كبيرا من سيولة المستثمرين يتجه نحو هذه الشريحة من الاسهم.

وكانت الاوضاع غير المستقرة التي عاشتها الاسواق في المرحلة السابقة قد انعكست على زيادة عدد ما اصبح يطلق عليه في اوساط المتعاملين بنادي الاسهم الصغيرة. حيث وصل العدد نهاية العام الماضي الى 36 سهما من اجمالي اسهم 109 شركات وطنية مدرجة في سوقي دبي وابوظبي مقارنة مع 20 سهما في نهاية 2010. وتتوزع الاسهم الصغيرة على غالبية القطاعات المدرجة في الأسواق وبلغ عددها 16 سهما في سوق دبي و20 سهما في سوق ابوظبي.