ارتفعت غالبية أسعار العملات المشفرة خلال تعاملات أمس، مع متابعة تطورات البيئة التنظيمية في الولايات المتحدة، وتداعيات قرارات السياسة النقدية الصادرة عن بنك إنجلترا والمركزي الأوروبي.

وصعدت البتكوين بنسبة 1.4% عند 87.156 دولاراً، خلال التداولات، واستحوذت على نحو 59.4% من إجمالي قيمة سوق العملات المشفرة.

وفي حين زادت الإيثيريوم، ثاني أكبر العملات المشفرة من حيث القيمة السوقية، بنسبة 0.65% عند 2.839 دولار، انخفضت الريبل نحو 0.8% عند 1.84 دولار.

وتبلغ القيمة السوقية العالمية للعملات المشفرة 2.92 تريليون دولار، فيما بلغ إجمالي حجم التداولات خلال الـ 24 ساعة الماضية 116.21 مليار دولار، وفقاً لبيانات «كوين ماركت كاب».

وبدأت هيئة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية إجراءات رسمية للنظر في طلب بورصة ناسداك بإدراج صندوق «بلاك روك بتكوين بريميوم إنكم»، نظراً لكون الصندوق مداراً بشكل نشط ويعتمد على توليد الدخل عبر بيع عقود خيارات مرتبطة بصندوق «آي شيرز بتكوين تراست» (IBIT)، بحسب «كوين جاب».

وفي خطوة قد تعيد تشكيل طريقة تقييم المستثمرين لسوق تبلغ قيمته نحو 300 مليار دولار، تستعد وكالة موديز للتصنيف الائتماني لاعتماد نظام جديد لتصنيف العملات المستقرة.

وذكرت الوكالة أنها اقترحت منهجية لمنح تصنيفات ودائع للعملات المستقرة، تستند إلى جودة الأصول الاحتياطية لكل عملة، ومخاطر القيمة السوقية0(افة إلى إجراءات الحماية التشغيلية. وتعتزم موديز اعتماد هذا المقترح بعد تلقي الملاحظات العامة، التي يمكن تقديمها حتى 29 يناير.

وعادة ما تكون العملات المستقرة مدعومة بمزيج من النقد وما يعادله، مثل سندات الخزانة قصيرة الأجل، مع قيام الجهات المصدرة بنشر تقارير دورية عن احتياطياتها، إلا أن بعض هذه الجهات لم تخضع لعمليات تدقيق كاملة، وهو ما أثار جدلاً داخل القطاع.