نقلت صحيفتا «ذي إنفورميشن» و«وول ستريت جورنال» عن مذكرة داخلية أن الرئيس التنفيذي لشركة أوبن إيه.آي سام ألتمان أبلغ الموظفين بإعلان حالة «التأهب القصوى» لتحسين روبوت تشات جي.بي.تي، وأنه يعتزم إرجاء مبادرات أخرى مثل الإعلانات.

وقال مصدر مطلع إن «أوبن إيه.آي» لم تُقر علناً بأنها تعمل على بيع إعلانات، لكنها تختبر أنماطاً مختلفة منها، من بينها إعلانات مرتبطة بالتسوق عبر الإنترنت.

ولم تعترف شركة أوبن إيه.آي علناً بأنها تعمل على بيع الإعلانات، لكنها تختبر أنواعًا مختلفة من الإعلانات، ومنها تلك المتعلقة بالتسوق عبر الإنترنت، حسبما ذكرت «ذي إنفورميشن»، أمس، نقلاً عن شخص مطلع على خططها.

وبحسب ما ورد، قال ألتمان أيضًا إن «أوبن إيه.آي» لديها المزيد من العمل للقيام به فيما يتعلق بالتجربة اليومية لبرنامج المحادثة الآلي الخاص بها، ومنها تحسين ميزات التخصيص للمستخدمين، وزيادة سرعته وموثوقيته، والسماح له بالإجابة على مجموعة أوسع من الأسئلة.

وذكرت صحيفة وول ستريت جورنال أن المذكرة التي نشرتها الشركة على نطاق واسع هي المؤشر الأكثر حسماً حتى الآن على الضغوط التي تواجهها «أوبن إيه.آي» من المنافسين الذين ضيقوا الفارق بين الشركة الناشئة وسباق الذكاء الاصطناعي.

وأضاف ألتمان أن ما يثير قلقه بشكل خاص هو شركة جوجل، التي أصدرت نسخة جديدة من نموذجها Gemini AI الشهر الماضي والتي تجاوزت «أوبن إيه.آي» في اختبارات معايير الصناعة وأدت إلى ارتفاع أسهم شركة البحث العملاقة.

وأشار التقرير إلى أن ألتمان قال أيضًا إن «أوبن إيه.آي» ستؤخر العمل على مبادرات أخرى، مثل الإعلان.

وتواجه الشركة، التي طالما اعتُبرت رائدة في سباق الذكاء الاصطناعي، والذي بدأ إلى حد بعيد مع إطلاق روبوت ChatGPT قبل ثلاث سنوات، صعوبات تراوح بين أسئلة المحللين حول ربحيتها إلى دعاوى قضائية عدة، ومنها تلك التي تتهمها بانتهاك حقوق النشر والتسبب في ضرر مزعوم للمستخدمين.