تماسك الدولار الأمريكي في المعاملات الآسيوية، أمس، إذ جددت سلسلة من البيانات الاقتصادية الضعيفة، مخاوف بشأن النمو العالمي، على الرغم من أن المؤشرات على أن الكونغرس قد يكون يقترب من التوصل إلى اتفاق يمكن أن يعيد فتح الحكومة الأمريكية، أثرت سلباً في الدولار كملاذ آمن.

وارتفع مؤشر الدولار الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل سلة من ست عملات رئيسة، 0.2 في المئة، إلى 99.740، مختتماً سلسلة من الخسائر التي استمرت ثلاثة أيام، حيث تراجع الين واليورو.

وقال زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ الأمريكي، جون ثون، إن المحادثات بين الحزبين الجمهوري والديمقراطي في المجلس لإنهاء إغلاق الحكومة الاتحادية، اتخذت منعطفاً إيجابياً، على ما يبدو، في حين تحرك مجلس الشيوخ الأمريكي نحو التصويت، أمس الأحد، على إعادة فتح الحكومة الاتحادية بإجراءات تمويل حتى يناير.

وقال توني سيكامور محلل السوق لدى آي.جي في سيدني: «جاء ذلك في الوقت المناسب تماماً. من المحتمل أن يستمر الآن التراجع الذي شهدناه في الدولار الأمريكي حتى نهاية الأسبوع الماضي».

وتراجع مؤشر ثقة المستهلك الصادر عن جامعة ميشيجان إلى أدنى مستوى له، منذ ما يقرب من ثلاثة أعوام ونصف العام، في أوائل نوفمبر، ويقترب من أدنى مستوياته على الإطلاق، مع امتداد إغلاق الحكومة الأمريكية إلى أطول فترة على الإطلاق.

وسجل الدولار مقابل الين 153.82 يناً، مرتفعاً بنسبة 0.3 في المئة عن مستوياته في أواخر الأسبوع الماضي.

وانخفض اليورو 0.1 في المئة، إلى 1.155 دولار، في حين نزل الجنيه الإسترليني إلى 1.314 دولار، بانخفاض 0.2 في المئة.

وجرى تداول اليوان في المعاملات الخارجية عند 7.1261 مقابل الدولار، دون تغيير في التعاملات الآسيوية المبكرة.

وزاد الدولار الأسترالي في أحدث معاملاته 0.1 في المئة، عند 0.6502 دولار، بينما انخفض الدولار النيوزيلندي 0.1، إلى 0.56265 دولار.