تواجه صناعة طاقة الرياح البحرية في الولايات المتحدة تحديات كبيرة، بعد أن أصدرت إدارة الرئيس دونالد ترامب أوامر بوقف العمل في عدد من المشاريع الكبرى قبالة سواحل «نيو إنجلاند».
وأجرت وكالة «بلومبرج» تحليلاً لبيانات من شركات وولايات أمريكية، أظهر أن أكثر من 15 ألف وظيفة محتملة وحالية مرتبطة بمشاريع طاقة الرياح في «نيو إنجلاند» مهددة بسبب الإغلاقات المحتملة للمشاريع.
شملت قرارات ترامب الأخيرة وقف مشروع «ريڤولوشن ويند» قبالة «رود آيلاند»، الذي بلغت نسبة اكتماله نحو 80%، ويُقدَّر أنه يدعم أكثر من ألفي وظيفة، نصفها تقريباً من عمال نقابيين.
ورفعت الشركة المنفذة للمشروع، «أورستد» الدنماركية وشركاؤها، دعوى قضائية لاستئناف العمل، مشيرة إلى أنها أنفقت حتى الآن 5 مليارات دولار، وأن تكاليف التوقف قد تتجاوز مليار دولار إضافياً.
إلى جانب ذلك أعادت الإدارة الأمريكية النظر في تصاريح مشاريع أخرى قبالة «ماساتشوستس» كان يُتوقع أن توفر أكثر من 13 ألف وظيفة، كما ألغت وزارة النقل تمويلاً بقيمة 34 مليون دولار لميناء جديد في مدينة «سالم» كان من المقرر أن يخدم قطاع الرياح البحرية ويوفر نحو 800 وظيفة تتعلق بالبناء.
وفي خطوة أخرى طلبت الحكومة من القضاء إلغاء ترخيص مشروع آخر بقيمة 6 مليارات دولار قبالة سواحل «ميريلاند»، وذلك في وقت يستثمر فيه عدد من الولايات مئات الملايين من الدولارات في برامج تدريب للعمال وتطوير الموانئ والبنية التحتية.
