قال الرئيس التنفيذي لمجموعة الاتحاد للطيران أنطونوالدو نيفيس الثلاثاء، إن الناقلة ليس لديها جدول زمني لطرح أسهمها للاكتتاب العام نظراً لامتلاكها موارد كافية لتمويل خطط نموها البالغة 20 مليار دولار خلال العقد المقبل.
وأضاف نيفيس في مقابلة مع رويترز أن شركة القابضة (إيه.دي.كيو)، المساهم الرئيسي في الاتحاد للطيران، هي صاحبة القرار النهائي في طرح الأسهم للاكتتاب العام، لكنه أوضح أن الاتحاد مستعدة لأي طرح عام أولي.
وقال لرويترز "أي قرار بشأن الطرح العام الأولي هو قرار أوسع من جانب المساهم، وليس قرارا محددا يتعلق بالاتحاد للطيران... لم يحن الوقت بعد".
وقال نيفيس، الذي تم تعيينه في منصب الرئيس التنفيذي في ذلك الوقت، إن شركته تركز على النمو العضوي مشيرا إلى أن عمليات الدمج والاستحواذ ليست جزءا من مهمتها الاستراتيجية.
وتخطط الاتحاد للطيران لتعزيز دور أبوظبي كمركز للسفر يربط بين آسيا وأوروبا.
وقال نيفيس إن الشركة لا تحتاج إلى طرح أسهمها للاكتتاب العام لتمويل خططها للنمو، التي قدر بأنها ستتكلف أكثر من 20 مليار دولار خلال السنوات العشر القادمة.
وأوضح قائلا "نؤمن بأن بإمكاننا تمويل ذلك ذاتيا".
التوترات الجيوسياسية
وهون نيفيس من حالة عدم اليقين المتزايدة في الاقتصاد العالمي والتوترات الجيوسياسية والتجارية. وقال إن الشركة لا تزال ثابتة في استراتيجيتها لتوسيع شبكتها مشيرا إلى أن آفاق النمو في الشرق الأوسط ستدعم الطلب على السفر الجوي.
وزاد عدد ركاب الاتحاد للطيران 17 % على أساس سنوي هذا العام، وارتفع عامل الحمولة - وهو مقياس لمدى الإشغال على طائراتها - إلى 88 %من 86 % قبل عام.
ويضم أسطول الاتحاد للطيران أكثر من 100 طائرة من إيرباص وبوينج. وفي مايو ، أكدت الشركة طلبية شراء 28 طائرة بوينج عريضة البدن، تشمل طائرات 777إكس.
وقال نيفيس إن من المتوقع تنفيذ طلبية الطائرة 777إكس بعد عام 2030 على أن تحل محل طائرات الشركة من طراز إيرباص إيه380.
وأضاف أن الشركة تدرس شراء المزيد في إطار تطلعها إلى دخول السوق الثانوية، بما في ذلك التأجير.
ومضى يقول "ليس بالضرورة أن يكون ذلك مع المصنعين. بل يمكن أن يكون مع المؤجرين، ويمكن أن تكون طائرات مستعملة."
