وجاءت فيتنام، التي تُعد مركزاً رئيساً لتصنيع منتجات شركة «سامسونغ إلكترونيكس»، في المرتبة الثانية.
بينما تراجعت حصة الصين من أكثر من 60% من إجمالي الشحنات المُقدّرة قبل عام إلى نحو 25%.
في المقابل، تراجعت شحنات هواتف «آيفون» إلى السوق الأمريكية بنسبة 11%، في انعكاس لاختلال في نمط الشحن المعتاد.
و«مع ذلك، لم تسجّل السوق نمواً سوى بنسبة 1%، رغم لجوء الشركات إلى تكديس المخزونات مسبقاً، ما يعكس ضعف الطلب في ظل بيئة اقتصادية تشهد ضغوطاً متزايدة».
وبدأت «أبل» وشركات التكنولوجيا الأخرى نقل جزء من عملياتها التصنيعية إلى خارج الصين، نحو دول مثل الهند وفيتنام، بهدف تقليل المخاطر المرتبطة بالرسوم الجمركية والتوترات الجيوسياسية.
أثار هذا التوجه استياء الرئيس ترامب، الذي يواصل الضغط على الشركات لتعزيز التصنيع داخل الولايات المتحدة بدلاً من نقل الإنتاج إلى الخارج.
ولا تزال «أبل» تُنتج الغالبية العظمى من هواتف «آيفون» في الصين، ولا تمتلك أي منشآت للتصنيع داخل الولايات المتحدة، رغم تعهدها بتوظيف مزيد من العمال الأمريكيين وإعلانها خطة لضخ 500 مليار دولار في الاقتصاد المحلي خلال السنوات الأربع المقبلة.
