ارتفع المؤشران ستاندرد آند بورز 500 وناسداك عند مستويات قياسية جديدة، الثلاثاء، وسط تقييم المستثمرين لعدد كبير من تقارير نتائج شركات أمريكية كبرى وترقب اجتماع السياسة النقدية القادم لمجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) الذي يستمر يومين.
وصعد المؤشر ستاندرد آند بورز 500 بواقع 15.8 نقطة أو 0.25 بالمئة إلى 6405.62 نقاط، وزاد المؤشر ناسداك المجمع 108.1 نقاط أو 0.51 بالمئة مسجلاً 21286.725 نقطة.
وانخفض المؤشر داو جونز الصناعي بمقدار 3.8 نقاط أو 0.01 بالمئة إلى 44833.74 نقطة.
وتراجع سهم «نوفو نورديسك» بنسبة 21.55% إلى 54.13 دولاراً، بعدما أعلنت الشركة تعيين رئيس تنفيذي جديد، وخفضت توقعاتها لمبيعات وأرباح العام الجاري.
فيما ارتفع سهم «بوينج» بنسبة 1.65% إلى 238.07 دولاراً، عقب إعلان الشركة تقلص خسائرها بوتيرة حادة في الربع الثاني إثر ارتفاع التسمليات الفصلية.
أوروبا
صعدت الأسهم الأوروبية مدعومة بمكاسب مجموعة إيسيلور لوكسوتيكا وسط موجة من مكاسب الشركات، في حين يقيم المستثمرون تداعيات اتفاق تجاري جرى توقيعه هذا الأسبوع بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.
وخلال التداولات ارتفع المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.3 بالمئة. وصعدت مؤشرات معظم أسواق المنطقة، وزاد المؤشران داكس الألماني وكاك الفرنسي 0.5 بالمئة.
وبالنسبة للأسهم الفردية، قفز سهم مجموعة إيسيلور لوكسوتيكا الفرنسية الإيطالية للنظارات 5.4 بالمئة بعد أن أعلنت الشركة زيادة الأرباح التشغيلية للنصف الأول من العام على الرغم من الأثر السلبي للرسوم الجمركية.
وصعد سهم شركة فيليبس الهولندية تسعة بالمئة ليتصدر قمة المؤشر بعد أن خفضت شركة الرعاية الصحية توقعاتها لتداعيات الرسوم الجمركية بعد الاتفاق التجاري بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.
وعلى الجانب السلبي، تراجع سهم إنش كاب لتوزيع السيارات 6.3 بالمئة وكان الخاسر الأكبر على المؤشر بعد أن سجلت الشركة انخفاضاً في أرباح النصف الأول بسبب تأثير الرسوم الجمركية.
اليابان
أغلق المؤشر نيكاي الياباني على انخفاض للجلسة الثالثة على التوالي، إذ دفعت المخاوف إزاء توقعات الشركات المحلية المستثمرين إلى جني الأرباح بعد الارتفاع في الآونة الأخيرة.
وانخفض المؤشر نيكاي 0.79 بالئة إلى 40674.55 نقطة. وهبط المؤشر توبكس الأوسع نطاقاً 0.75 بالمئة إلى 2908.64.
وقال هيرويوكي أوينو المحلل الكبير لدى سوميتومو ميتسوي ترست لإدارة الأصول إن اليابان في منتصف موسم إعلان النتائج، ويتوخى المستثمرون الحذر لأن فرض رسوم جمركية عند 15 بالمئة على الصادرات إلى الولايات المتحدة قد يلقي بظلاله على أعمال الشركات.
وهذه الرسوم، وهي جزء من اتفاق تجاري أبرمته اليابان مع الولايات المتحدة الأسبوع الماضي، أقل من نسبة 25 بالمئة التي سبق أن هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرضها على البلاد.
وأشار أوينو إلى أن التوقعات بأن رئيس الوزراء الياباني شيجيرو إيشيبا سيتنحى عن منصبه أدت إلى ارتفاع المؤشر نيكي إلى أعلى مستوى في عام الأسبوع الماضي.
وقال «كانت السوق تأمل أن يحل محله شخص يتبنى إجراءات لتحفيز الاقتصاد».
وتعهد إيشيبا بالبقاء في منصبه بعد أن مُني ائتلافه الحاكم بهزيمة قاسية في انتخابات الغرفة العليا من البرلمان.
وقادت الأسهم المرتبطة بالرقائق انخفاضات الجلسة، وتراجع سهم ليزرتك 8.3 بالمئة ليكون الأسوأ أداء على المؤشر نيكاي.
وهبط سهم طوكيو إلكترون 1.2 بالمئة ليصبح صاحب التأثير السلبي الأكبر على المؤشر نيكي. وتراجع سهم أدفانتست واحداً في المئة.
ونزلت جميع المؤشرات الفرعية للقطاعات والبالغ عددها 33 في بورصة طوكيو للأوراق المالية باستثناء سبعة فقط. وخسر قطاع السيارات 1.83 بالمئة وكان الأسوأ أداء.
وعلى النقيض، قفز سهم نومورا ريسيرش 8.33 بالمئة بعد أن أعلنت شركة الاستشارات وحلول تكنولوجيا المعلومات عن ارتفاع صافي أرباحها الفصلية 17 بالمئة.
