تحولت شركة SMX المدرجة في بورصة ناسداك بالولايات المتحدة من شركة مغمورة إلى محط اهتمام العناوين الرئيسية خلال بضع جلسات تداول فقط، وذلك بعد سلسلة إعلانات ارتبطت بمؤتمر دبي للمعادن الثمينة هذا العام، ليرتفع سعر سهم SMX بأكثر من 1000%، ويقدم إحدى أكثر التحركات تطرفا في ناسداك هذا العام، بحسب موقع “تك ستوك”.

وفي وقت سابق من الأسبوع كان سهم الشركة يراوح بين 4 إلى 5 دولارات، ولكن السعر وصل عند إغلاق يوم الجمعة على سعر 61.04 دولارا، ليتحول السهم إلى أشبه بساحة للمضاربة على الاستثمار في "تكنولوجيا التحقق".

وفي وقت سابق من الأسبوع، قدمت SMX تقنية "الرابط المادي إلى الرقمي" (Physical‑to‑Digital Link) في مؤتمر دبي للمعادن الثمينة لعام 2025، الذي استضافه مركز دبي للسلع المتعددة (DMCC).

وتدعي الشركة أنها تستطيع تضمين "هوية جزيئية" مباشرة في الذهب. ما يسمح لكل سبيكة بحمل "ذاكرة" غير قابلة للتغيير عن منشئها وتاريخها عبر عمليات الصهر، وإعادة الصب، والتخزين، والتداول.

وفقاً للبيانات الصحفية الصادرة عن SMX ومركز دبي للسلع المتعدد، يمكن وضع علامات على الذهب والمعادن الأخرى على المستوى الجزيئي، باستخدام مؤشرات مصممة للصمود حتى أمام عمليات إعادة التدوير.

 وترتبط الهوية بسجل رقمي، ما يخلق رابطا دائما بين الأصل المادي وبيانات مصدره. ما جذب اهتمام مركز دبي للسلع المتعددة وسياسته القائمة على "التحقق أولا".

وبدلا من الاعتماد على الأعمال الورقية والأختام، سيعيش التحقق من السلعة داخل المادة نفسها. وهذا الطرح له صدى خاصة في مجال الذهب، حيث تتزايد حساسية المنظمين والبنوك والبورصات لقضايا مثل المصادر المرتبطة بالنزاعات، وغسيل الأموال، و"الغسيل الأخضر" (Greenwashing) حول المعادن المعاد تدويرها.