ويأتي إطلاق المقر بمبادرة مشتركة بين دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي، وغرفة دبي للاقتصاد الرقمي، ليقدم نموذجاً مبتكراً، يجمع بين الحضور الفعلي والمنظومة الرقمية، وتمكّن خلال فترة قصيرة من استقطاب 500 شركة ناشئة، تضم أكثر من 1300 رائد أعمال.. «البيان» قامت بجولة في المقر، واطلعت على هذه التجربة الفريدة من الداخل.
وتسريع نمو الشركات في الإمارة. وأوضح أن المركز يطمح، ضمن أجندة دبي الاقتصادية D33، إلى الإسهام في مساعدة 30 شركة ناشئة، على أن تصبح شركات «يونيكورن» عالمية، ودعم 400 شركة صغيرة ومتوسطة من دخول الأسواق العالمية خلال السنوات المقبلة.
إضافة إلى برنامج مخصص لدعم رواد الأعمال المواطنين. كما عقد المركز شراكات مع جهات حكومية لتوفير تحديات عملية، تساعد الشركات على تطوير حلول قابلة للتطبيق، والدخول مباشرة إلى السوق.
بيئة مثالية
وتوفير البيئة المثالية المناسبة لانطلاقها، سواء من خلال تسهيل إجراءات التأسيس في مقر واحد، يجمع الجهات الحكومية ورواد الأعمال، أو عبر دعم الشركات لاستخدام المقر نقطةَ انطلاق أولى لبدء أعمالها وتوسّعها.
موضحاً أن وجود هذا التجمع المتكامل في مكان واحد، يمنح الشركات فرصة للتفاعل المباشر مع شركاء المنظومة، وبناء علاقات تعاون واستثمار، والوصول إلى شبكة واسعة من رواد الأعمال والمستثمرين، بما يسهم في تسريع نمو الشركات الرقمية في الإمارة.
وأشار القرقاوي إلى أن غرفة دبي للاقتصاد الرقمي، تعمل بشكل مستمر على دعم نمو الاقتصاد الرقمي للإمارة، خصوصاً أن جميع الشركات الموجودة اليوم في مقر رواد الأعمال، تعمل في مجالات التكنولوجيا والتحول الرقمي، ما يجعل من دبي منصة مثالية لتطوير حلول تقنية وتصديرها إلى أسواق عالمية.
وبما يتماشى مع التشريعات والاستراتيجيات الدولية الحديثة. مؤكداً أن الشركة تسعى إلى تعزيز الشفافية، وإتاحة البيانات المتعلقة بجودة الخدمة وأسعارها لجميع المستفيدين، بما يسهل عمليات نقل البضائع داخل الدولة وخارجها.
ويعد الدعم المتوافر في المقر، إضافة نوعية لا تتوافر في العديد من المناطق التقليدية، مشيراً إلى أهمية هذه المبادرات في تمكين رواد الأعمال والشركات الناشئة في القطاع اللوجستي.
وهو عبارة عن منصة تربط بين اللياقة والصحة والتكنولوجيا، عبر تحويل السعرات الحرارية التي يحرقها المستخدم أثناء الرياضة، إلى عملة رقمية خاصة بالمنصة (SixPack Utility Token )، والتي يمكن أن تستبدل بها مبالغ مالية.
