وسجل مؤشر مديري المشتريات لمجموعة «ستاندرد اند بورز جلوبال» 54.5 نقطة، وهو ما يمثل ارتفاعاً طفيفاً عن 54.2 نقطة في شهر سبتمبر، مشيراً إلى تحسن قوي بالظروف التشغيلية بشكل عام.
تحسن ملموس
وظلت وتيرة النمو أعلى من اتجاه منتصف العام، مدعومة بارتفاع قوي في الطلبات الجديدة التي دفعت إلى توسع ملحوظ في إجمالي النشاط التجاري.
ورحبت الشركات أيضاً بتباطؤ زيادة أسعار مستلزمات الإنتاج للشهر الثاني على التوالي في شهر أكتوبر، ما ساعد في الحفاظ على الاستقرار النسبي لأسعار الإنتاج.
وهبط مؤشر مديري المشتريات الرئيسي للإمارات المعدل موسمياً من 54.2 نقطة في شهر سبتمبر إلى 53.8 نقطة في شهر أكتوبر. ومع ذلك، ظل المؤشر أعلى مما كان عليه في الأشهر الأربعة السابقة.
حيث أشارت كثير من الشركات التي شملتها الدراسة إلى أن تحسن المبيعات وإطلاق مشاريع جديدة شجع على التوسع. وكان معدل النمو أعلى من المتوسط التاريخي للدراسة للشهر الثالث على التوالي. وعلى نحو مماثل، ارتفع حجم الطلبات الجديدة بشكل حاد في شهر أكتوبر.
ويمثل ذلك الشهر الثاني على التوالي من تعافي الطلب بعد أن أشارت بيانات الدراسة في شهر أغسطس إلى أضعف ارتفاع في أكثر من أربع سنوات، رغم أن وتيرة النمو تباطأت مقارنة بشهر سبتمبر.
وبشكل عام، أفاد أعضاء اللجنة بأن تحسن الظروف الاقتصادية وتوسيع جهود التسويق ساهما في زيادة أعداد العملاء. ولم تشهد الطلبات الجديدة من العملاء الأجانب سوى نمو طفيف.
وقال ديفد أوين، خبير اقتصادي أول في ستاندرد آند بورز جلوبال انتلجينس: «واصل مؤشر مديري المشتريات في الإمارات الإشارة إلى معدل نمو ثابت في القطاع الخاص غير المنتج للنفط مع اقترابنا من نهاية العام.
وقد تعافى معدل نمو الأعمال الجديدة بشكل جيد منذ أدنى مستوى له في شهر أغسطس، ما دعم الزيادات في الإنتاج ونشاط الشراء». وأضاف: « معظم الشركات لا تزال تتوقع أن تظل الظروف الاقتصادية مواتية وأن تدفقات الطلبات تدعم النشاط التجاري».
