أعلنت مؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة؛ إحدى مؤسسات دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي، عن توقيع مذكرة تفاهم مع شركة ديليفرو لتعزيز فرص النمو أمام أعضائها، لا سيما الذين يملكون مشاريع متخصصة في قطاع الأغذية والمشروبات.
وتسعى هذه الشراكة إلى توسيع نطاق المشاريع الصغيرة والمتوسطة في السوق، وتسريع التحوّل الرقمي، مقدّمة لها وسيلة فعّالة من حيث التكلفة لتوسيع قاعدة عملائها، إلى جانب تعزيز قدرتها على المنافسة، وتحسين كفاءة عملياتها التشغيلية. كما تفتح الشراكة آفاقاً جديدة للنمو أمام المشاريع المحلية، بما ينسجم مع المستهدفات الطموحة لأجندة دبي الاقتصادية D33 التي تسعى إلى مضاعفة حجم اقتصاد الإمارة بحلول 2033.
وتقدم مذكرة التفاهم الشاملة نموذجاً مبتكراً للتعاون بين القطاعين العام والخاص، إذ تتيح لأعضاء مؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة مزايا تجارية مهمة، مثل رسوم انضمام مخصصة لهم، وكذلك الاستفادة من نماذج عمولة تفضيلية، إلى جانب تقديم دعم ترويجي مكثف لكل مشروع مشارك بهدف دعم جهود استقطاب العملاء والأنشطة التسويقية.
وقال أحمد االمهيري، المدير التنفيذي بالإنابة لمؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة: «تُعدّ المشاريع الصغيرة والمتوسطة ركيزة أساسية في مسيرة نجاح اقتصاد دبي، وهي تلعب دوراً محورياً في قطاع الأغذية والمشروبات، الأمر الذي يسهم في تعزيز مستويات الإبداع والتميز وترسيخ مشهد المأكولات والمطاعم في المدينة.
ونسعى من خلال هذه الشراكة إلى الاستفادة من الخبرة التقنية لديليفرو وفهمنا لمتطلبات ممارسة الأعمال المحلية، بهدف تسهيل عملية دخول السوق، ودعم جهود التحول الرقمي، الذي سيشكل الركيزة الأساسية للاقتصاد في المستقبل.
كما تعكس هذه الشراكة التزامنا بتوفير منظومة متكاملة تتيح لروّاد الأعمال الإماراتيين فرص النمو وتحقيق النجاح، إلى جانب تسليط الضوء على مدى فاعلية الشراكات الاستراتيجية بين القطاعين العام والخاص في تحقيق نتائج ملموسة للمشاريع الصغيرة والمتوسطة، مع الإسهام في دعم أهدافنا الأوسع للتنويع الاقتصادي وفق الرؤية الطموحة لأجندة دبي الاقتصادية D33».
وقال نك برايس، المدير العام لشركة ديليفرو في الشرق الأوسط: «نلتزم في ديليفرو بتمكين الشركات المحلية وضمان حصول المؤسسات الصغيرة والمتوسطة المملوكة لإماراتيين على الأدوات والفرص التي تحتاجها للازدهار وسط ظروف الاقتصاد الرقمي سريع التطور.
ومن خلال هذه الشراكة، فإننا لا نعمل تذليل العقبات أمام الدخول إلى السوق فحسب، بل نقدّم أيضاً الدعم المستمر الذي يحتاجه رواد الأعمال في قطاع الأغذية والمشروبات لتوسيع نطاق وصولهم، وتعزيز قدرتهم التنافسية، وتوفير نمو مستدام».
وفي إطار سعيها لدمج روّاد الأعمال والمواهب الإماراتية في منظومة الأعمال، تهدف مؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة إلى دعم تأسيس 8,000 مشروع إماراتي جديد بحلول العام 2033، في خطوة تسهم في زيادة إجمالي عدد المشاريع المدعومة من 19,000 في 2024 إلى 27,000 مشروع.
