يُسهم استثمار مجموعة موانئ دبي العالمية «دي بي ورلد»، البالغ 2.5 مليار دولار خلال عام 2025، في تطوير بنية تحتية لوجستية متكاملة حول العالم، ما يدعم توليد آلاف فرص العمل الجديدة في قطاع الإنشاءات.
ويجري توفير نحو 5,000 وظيفة جديدة في 4 قارات، للمساهمة في تنفيذ مشاريع نقل رئيسة في الهند وبريطانيا والإكوادور والسنغال وجمهورية الكونغو الديمقراطية، ما يُبرز حجم التحوّل الاقتصادي المُصاحب لالتزام المجموعة بتسهيل التدفق التجاري.
ويُوظف قطاع حلول سلاسل التوريد العالمية بالفعل أكثر من 100,000 شخص بشكل مباشر.
وقال سلطان بن سليّم رئيس مجلس الإدارة، والرئيس التنفيذي لمجموعة موانئ دبي العالمية «دي بي ورلد»: «يسرنا أن يوفر استثمارنا فرص عمل لما يقرب من 5,000 شخص هذا العام وحده، للمساهمة في إنجاز تحديثات كبيرة في البنية التحتية للنقل في خمس دول مختلفة».
وأضاف: «للتجارة القدرة على تغيير حياة الناس، وهذه الوظائف الجديدة تُجسّد إحدى الأساليب العملية لتحقيق ذلك.
وعند اكتمال المشاريع، سيترك عمال البناء إرثاً من البنية التحتية اللوجستية الرائدة، والتي ستعود بالنفع على المتعاملين والمجتمعات والقارات على مدى الخمسين عاماً القادمة».
وستشهد الهند، سوق النمو الرئيسة، توفر 2,000 وظيفة جديدة في قطاع الإنشاءات هذا العام، من خلال تطوير محطة جديدة في تونا تيكرا شمال غربي البلاد.
كما ستُولد 500 وظيفة جديدة أخرى، من خلال تسليم المجموعة لمحطات السكك الحديدية والمحطات البرية في الهند، وهو ما يُعدّ حلقة وصل حيوية في شبكتها اللوجستية المتكاملة.
وفي السنغال، يُولّد بناء ميناء بحري عميق جديد كلياً في ندايان - والذي سيدعم مسيرة التنمية في البلاد في القرن الحالي - 600 وظيفة. وعلى بُعد حوالي 3,000 ميل على طول الساحل الغربي لأفريقيا في جمهورية الكونغو الديمقراطية، يُوفّر ميناء بانانا التابع لمجموعة موانئ دبي العالمية، حوالي 500 وظيفة لبناء أول ميناء بحري بالمياه العميقة لهذه الدولة، ذات الساحل المحدود للغاية.
وتُسهم توسعة المجموعة لميناء لندن غيتواي، التي تبلغ تكلفتها مليار دولار، وتشمل رصيفين جديدين، ومحطة سكة حديد ثانية، في توفير 1,000 فرصة عمل جديدة. ومن المتوقع أن يصبح هذا المركز اللوجستي الواقع بالقرب من لندن، أكبر ميناء في بريطانيا، مع نهاية العقد الحالي من القرن.
وعلى الجانب الآخر من المحيط الأطلسي، في الإكوادور، يُسهم مشروع توسعة «موانئ دبي العالمية - بوسورجا»، في توفير أكثر من 300 وظيفة بناء من خلال مقاولها، بالإضافة إلى ما يزيد على 100 وظيفة تشغيلية مباشرة جديدة.
وعند اكتمال المشاريع، ستدعم البنية التحتية في جميع المواقع الخمسة آلاف الوظائف الإضافية المباشرة وغير المباشرة، بالإضافة إلى تعزيز ربط وسائل النقل، ومشهد النمو الاقتصادي في مناطقها. ومن المعلوم أن المنطقة الحرة لجبل علي، الرائدة في دبي، تُوظّف وحدها 160 ألف شخص بشكل مباشر.
