أكد سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لطيران الإمارات والمجموعة، أن مجموعة طيران الامارات ستعلن عن نتائجها للسنة المالية 2024 - 2025 في 8 مايو المقبل، متوقعاً أن تكون الأرباح أفضل من السنة المالية الماضية مع تسجيل نمو في أداء المجموعة من خانتين.
وقال سموه في لقاء مع الصحفيين على هامش فعاليات سوق السفر العربي، إن هناك إمكانية لطلب طائرات جديدة لكل من طيران الإمارات وفلاي دبي على هامش فعاليات معرض دبي للطيران، مشيراً إلى أن النقاشات بين الناقلتين والشركات المصنعة متواصلة وسيتم الإعلان عن أي صفقات فور التوصل الى اتفاق.
وعن عودة حركة الطيران بين الإمارات وسوريا، قال سموه إن عودة حركة الطيران بين البلدين سيكون لها انعكاس إيجابي على الطرفين، مشيراً إلى أن العمل جارٍ على استكمال التجهيزات التشغيلية والفنية ومتطلبات السلامة وشركات التأمين لكل من طيران الإمارات وفلاي دبي، معرباً عن أمله في بدء تشغيل الرحلات إلى سوريا خلال عام 2025.
وأضاف سموه أن طيران الإمارات تواصل العمل على تعزيز أسطولها لتلبية خطتها التوسعية عبر استلام طائرات جديدة من طراز «A350».
وأشار سموه إلى أن عدد مقاعد الدرجة السياحية الممتازة سيصل إلى مليوني مقعد هذا العام، على أن يرتفع إلى أربعة ملايين مقعد العام المقبل.
أما عن التسليمات الجديدة بالنسبة لطائرة «بوينج 777 إكس»، فقد توقع سموه أن تبدأ التسليمات خلال النصف الثاني من العام المقبل، مشيراً إلى أن استلام الطائرات الجديدة يخدم خطط الناقلة التوسعية ويعزز من عملياتها التشغيلية.
وفيما يتعلق بتأثير التحديات الاقتصادية والجيوسياسية في صناعة النقل الجوي، قال سموه: إن حركة الطيران في دبي تسجل مستويات نمو متواصلة ونحن محظوظون بوجودنا في دبي، مشيراً إلى أن التحديات التي تواجه حركة الطيران مستمرة، وأن شركات الطيران بما فيها طيران الإمارات وفلاي دبي تتعامل معها باستمرار، ولا تقتصر التحديات على الظروف الجيوسياسية، بل إن هناك تحديات تذبذب أسعار الوقود والعملات وغيرها، لاسيما بالنسبة للناقلات العالمية التي تعمل في مختلف الأسواق. وأضاف أن شركات الطيران تحقق نتائج جيدة بالنظر إلى الظروف التي تعمل بها.
وعن أداء قطاع الطيران خلال العامين المقبلين، أعرب سموه عن تفاؤله بأداء قطاع الطيران خلال 2025 و2026، وقال إنه من المبكر تحديد أثر الرسوم الجمركية في القطاع، وأن تقييم الوضع سيكون أكثر دقة مع بدء ظهور التأثيرات مستقبلاً.
وقال سموه إن مطار آل مكتوم الدولي سيمهد الطريق للنمو المتوقع في قطاع الطيران بدبي للأعوام القادمة، مشيراً إلى أن سير العمل مستمر في المشروع لتحقيق تقدم ملموس في الإنجاز منذ اعتماد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، المخططات الجديدة.
وأضاف أن التحول إلى استخدام الوقود المستدام أصبح مطلباً دولياً. وأضاف أن التحدي الأكبر يكمن في قلة توافر الوقود المستدام وارتفاع أسعاره عالمياً، داعياً إلى تكاتف الجهود بين الحكومات والمؤسسات لمواجهة هذه التحديات.
