وأعلن المركز، خلال الجولة تسجيل نمو بنسبة 13% في عدد الشركات القادمة من جنوب شرق آسيا المسجلة ضمن منطقة أعماله الحرة خلال الاثني عشر شهراً الماضية، ليرتفع العدد إلى أكثر من 650 شركة، من بينها أكثر من 30 شركة إندونيسية.
كما أسهمت الاستثمارات الإماراتية المباشرة في إطلاق مشاريع كبرى جديدة ضمن قطاعات استراتيجية شملت الطاقة المتجددة والبنية التحتية التكنولوجية المتقدمة، ما فتح آفاقاً واسعة للتعاون المشترك.
وكانت بورصة دبي للذهب والسلع، التابعة للمركز، قد سجلت أداءً قوياً في النصف الأول من العام الجاري، إذ قفزت قيمة العقود الفورية للذهب المتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية بنسبة تقارب 200% على أساس سنوي لتصل إلى 46.8 مليون دولار.
وترتكز شراكاتنا الاقتصادية المتينة على علاقات راسخة بين قيادتي البلدين، صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، والرئيس برابوو سوبيانتو رئيس جمهورية إندونيسيا الذي زار الإمارات مرتين منذ توليه منصب الرئاسة.
وتنبع القوة الحقيقية للعلاقة الثنائية بين البلدين من الروابط المتينة بين الشعبين والتجارية المتبادلة.
وتؤكد الإمارات التزامها الراسخ بتعزيز شراكتها مع إندونيسيا في مختلف القطاعات، ومنها التجارة والاستثمار والابتكار وغيرها من المجالات الأخرى.
ونحن في سفارة الدولة بجاكرتا على أتم الاستعداد لدعم جميع الشركاء الساعين لتحقيق هذا الطموح.
ونتطلع معاً إلى بناء مستقبل أكثر ازدهاراً يقوم على الاحترام المتبادل والرخاء المشترك والصداقة المستدامة».
ومع وجود أكثر من 650 شركة من جنوب شرق آسيا ضمن مجتمع أعمالنا، يضم المركز اليوم نحو 20% من إجمالي الشركات الإندونيسية العاملة في الإمارات.
