ترأس الشيخ عبدالعزيز بن حميد النعيمي، العضو المفوض بمتابعة أعمال مجموعة «عمل جذب واستقطاب الاستثمارات إلى إمارة عجمان»، الاجتماع الأول للمجموعة بمقر الأمانة العامة للمجلس التنفيذي، حيث أعلن عن تزكية الشيخ سلطان بن محمد النعيمي لرئاسة المجموعة لمدة عامين.

وأكد الشيخ عبدالعزيز النعيمي أهمية تشكيل هذه المجموعة كخطوة استراتيجية تهدف إلى تعزيز تنافسية عجمان الاستثمارية، وأشاد بتنوع التخصصات والخبرات الوطنية في المجموعة، ما يمثل ركيزة أساسية لتقديم حلول مبتكرة ومتكاملة لتطوير بيئة الأعمال بعجمان، مشدداً على ضرورة الجرأة في طرح المبادرات الاستثمارية، والاستفادة من الفرص الاستثنائية التي تتيحها المتغيرات العالمية.

كما أكد أهمية توظيف التقنيات الحديثة في دعم اتخاذ القرار الاستثماري، وتحسين آليات استهداف المستثمرين، واستباق التحديات المحتملة، منوهاً بأن احتياجات المستثمرين ومتطلباتهم تختلف من حالة إلى أخرى، ما يفرض على الجهات المعنية اتباع نهج أكثر مرونة واحترافية في التعامل مع هذه التباينات.

وشدد على أن المرحلة المقبلة تتطلب تحركاً جاداً ومكثفاً لتحقيق نتائج ملموسة، تستند إلى مؤشرات أداء واضحة وقابلة للقياس، بما يعزز مكانة الإمارة على خارطة الاستثمارات الإقليمية والدولية. وأشار إلى أن عجمان تمتلك من المقومات ما يؤهلها لتكون بيئة استثمارية واعدة، وأن التحدي يكمن في تفعيل هذه المقومات ضمن إطار مؤسسي واضح وطموح .

وخلص الاجتماع إلى عدد من التوصيات بهدف تعزيز فاعلية المجموعة وتحقيق أهدافها، أبرزها اعتماد حجم الاستثمارات الجديدة المسجلة من الأسواق المستهدفة كمؤشر رئيس لقياس الأداء، وتنفيذ خطة عمل تحضيرية خلال 4 أشهر، تتضمن إعداد الاستراتيجية العامة وتحليل السوق.

وأوصى بتشكيل فرق عمل فرعية متخصصة حسب القطاعات الاستثمارية، وإعداد تقارير مرحلية تُرفع إلى سمو رئيس المجلس التنفيذي، إلى جانب التأكيد على أهمية التنسيق المستمر مع الجهات الحكومية المعنية لضمان تكامل الجهود، تمهيداً لإطلاق حملات استثمارية نوعية على المستويين المحلي والدولي في المراحل المقبلة.

حضر الاجتماع الدكتور سعيد المطروشي، أمين عام المجلس التنفيذي، وأعضاء مجموعة العمل، مروان الشعالي، والشيخ سلطان بن محمد النعيمي، وسيف السويدي، وإسماعيل عنقي، ومحمود الهاشمي، وعمر لوتاه، ومحمد الكعبي، وعبيد آل علي، والدكتور خالد الحوسني، ممثلاً عن عبدالرحمن محمد النعيمي.