حقق بنك الفجيرة الوطني أفضل صافي ربح له بعد الضريبة على الإطلاق للنصف الأول، بلغ 625.4 مليون درهم، مقارنة بمبلغ 441.2 مليون درهم في الفترة نفسها من عام 2024، مع رسوم ضريبة الشركات بلغت 62.2 مليون درهم.

وسجل البنك نمواً بنسبة 41.8 % على أساس سنوي، لينهي فترة الأشهر الستة بصافي ربح قبل الضريبة قدره 687.6 مليون درهم، مقارنة بمبلغ 484.9 مليون درهم في الفترة نفسها من عام 2024.

علاوة على ذلك، وعلى خلفية الأداء القوي في الربع الثاني من عام 2025، سجل بنك الفجيرة الوطني صافي ربح بعد الضريبة بلغ 318.6 مليون درهم في الربع الثاني من عام 2025، بزيادة قدرها 67.6 %، مقارنة بالربع نفسه من عام 2024.

وتدل هذه النتائج على مدى تركيز البنك المستمر على نمو الأعمال الانتقائية عالية الجودة، والإدارة الفعالة للموجودات والمطلوبات في بيئة يشوبها عدم اليقين المتزايد وعدم القدرة على التنبؤ الناجم عن تصاعد المخاطر الجيوسياسية والتوترات التجارية.

وعلاوة على ذلك أسهم خفض مخصصات الانخفاض في القيمة والاستمرار في الإدارة المتحفظة للتكاليف وتكلفة المخاطر في تحقيق هذه المجموعة القوية من النتائج.

بفضل التحسن في الاستثمارات المصنفة بالقيمة العادلة، من خلال الدخل الشامل الآخر والبالغة قيمته 43.6 مليون درهم، سجّل بنك الفجيرة الوطني إجمالي دخل شامل للفترة قدره 669 مليون درهم، بزيادة قدرها 56 %، مقارنة بمبلغ 428.7 مليون درهم في الفترة نفسها من عام 2024.

بدعم من زيادة الإيرادات الناتجة من نمو الميزانية العمومية واستمرار انضباط التكلفة حقق البنك ربحاً تشغيلياً بلغ 994.2 مليون درهم لفترة الأشهر الستة، بزيادة قدرها 17.6 %، مقارنة بمبلغ 845.8 مليون درهم في الفترة نفسها من عام 2024.

وبلغت الإيرادات التشغيلية 1.4 مليار درهم بزيادة 12.9 %، مقارنة بـ 1.2 مليار درهم في الفترة نفسها من عام 2024، وبارتفاع بلغ 15.9 % لفترة الأشهر الثلاثة المنتهية في 30 يونيو 2025، مقارنة بالفترة نفسها من 2024. وقالت د. رجاء القرق، نائب رئيس مجلس الإدارة:

«واصلنا تحقيق نتائج ملحوظة عبر قطاعاتنا المتنوعة، رغم تزايد حالة عدم اليقين، وصعوبة التنبؤ الناتجة عن المخاطر الجيوسياسية والتوترات التجارية وتغير المناخ وقضايا سلسلة التوريد، التي أسهمت جميعها في خلق بيئة أكثر تقلباً، ما عزز التزامنا بتقديم قيمة معززة للمساهمين وتحقيق النمو المستدام».