وارتفعت الإيرادات 9 %، لتصل إلى 4.3 مليارات درهم، مقارنة بـ 3.956 مليارات درهم في النصف الأول من العام الماضي.
وسجلت مبيعات منتجات الصلب الجاهزة نمواً بنسبة 24 % على أساس سنوي، لتصل إلى 1.616 ألف طن، نتيجة ارتفاع الطلب، والاستفادة الكاملة من الطاقة الإنتاجية، ما أتاح تحويل المنتجات شبه النهائية إلى منتجات نهائية، تلبي احتياجات العملاء بكفاءة أكبر.
وفي السياق ذاته، ارتفعت مبيعات الإسمنت والكلنكر بنسبة 21 % على أساس سنوي، لتبلغ 1.613 ألف طن. وسجلت «إمستيل» إيرادات بقيمة 4.3 مليارات درهم، بزيادة نسبتها 9 %، مقارنة بالنصف الأول من العام الماضي، على الرغم من تراجع متوسط أسعار الحديد بنسبة سنوية بلغت 4 %، وانخفاض مبيعات المنتجات شبه النهائية خلال النصف الأول 2025، والتي كانت تمثل 9 % من إيرادات وحدة أعمال الحديد في الفترة نفسها من عام 2024.
وبلغت أرباح المجموعة قبل احتساب الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك، 540 مليون درهم خلال النصف الأول 2025، بزيادة سنوية قدرها 6 %، مع هامش ربح بلغ 12.6 %، مقارنة بــ 12.8 % في الفترة نفسها من عام 2024.
وأشار إلى أن السوق الأمريكية مهمة، ولكن مبيعاتنا إلى السوق الأمريكية تمثل نحو 2 - 3 % فقط من منتجاتنا، ولذلك، التأثير سوف يكون على المدى البعيد، وبشكل غير مباشر.
وقال: نتطلع إلى تشريعات تحمي منتجاتنا الوطنية وتحمينا من المنافسة غير العادلة.
وتابع: الصين قامت بتصدير 118 مليون طن العام الماضي، وسط توقعات بأن تقوم الصين بتصدير 125 مليون طن في 2025، منها 30 مليون طن فقط الربع الثاني.
وقال: نحن ننافس بقوة، ونقوم بتصدير منتجاتنا إلى 70 دولة، في ظل منافسة قوية، مشيراً إلى أن المستهلك لا ينظر إلى السعر فقط، ولكن إلى الجودة ومدى قرب المنتج، وهذا ما يميزنا في السوق المحلي.
وحول توقعاته لأسعار الحديد والإسمنت، قال الرئيس التنفيذي لمجموعة «إمستيل»: لا نستطيع التحكم في أسعار السوق، ونحن نتوقع زيادة الطلب خلال الفترة المقبلة، ولكن بالنسبة للأسعار، هناك عوامل مؤثرة في الأسعار على المستوى العالمي، لكننا نعول على الأسواق المحلية الجيدة ونتوقع زيادة الطلب فيها.
