استقر الدولار، أمس، قُبيل الخفض المتوقع لأسعار الفائدة الأمريكية، في حين ارتفع الدولار الأسترالي، بعد أن استبعد بنك الاحتياطي الأسترالي المزيد من التيسير النقدي.
وتترقب الأسواق خفض مجلس الاحتياطي الاتحادي لأسعار الفائدة، وتتأهب لمزيد من قرارات بنوك مركزية قبل مطلع الأسبوع المقبل.
وتراجع مؤشر الدولار بنسبة 0.1 % إلى 98.977. ويقلل المستثمرون في السندات من توقعات خفض أسعار الفائدة في 2026. وتعتقد الأسواق أن تيسير السياسة النقدية هذا الأسبوع أمر شبه مؤكد، وسيتحول التركيز إلى توقعات العام المقبل.
وهبطت عوائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل 10 سنوات في أحدث التعاملات بنحو نقطة أساس إلى 4.1605 % بعد ارتفاعها على مدى 3 أيام إلى أعلى مستوياتها في 3 أشهر تقريباً.
وارتفع اليورو بعد عمليات بيع شهدتها أسواق السندات، الاثنين، بعد أن صرحت عضو مجلس إدارة البنك المركزي الأوروبي، إيزابيل شنابل، لـ«بلومبيرغ نيوز»، بأن الخطوة التالية قد تكون رفع أسعار الفائدة، وليس خفضها كما يتوقع البعض، لكنها أضافت أن ذلك لن يحدث في المستقبل القريب. وصعدت العملة الموحدة في أحدث التعاملات 0.1 % عند 1.1653 دولار.
وتقدم الدولار الأسترالي بعد أن أبقى بنك الاحتياطي الأسترالي على أسعار الفائدة دون تغيير. وارتفعت العملة الأسترالية 0.3 % إلى 0.6645 دولار، بعد تثبيت أسعار الفائدة للشهر الثالث على التوالي عند 3.6 % كما كان متوقعاً على نطاق واسع، وسط تحذيرات من تضخم عنيد. أما الين فهبط على نحو طفيف بنسبة 0.1 % في أحدث التعاملات مقابل الدولار عند 155.82 يناً.
وارتفع اليوان الصيني في التعاملات الخارجية في هونغ كونغ 0.1 % إلى 7.0623 مقابل الدولار. وزاد الجنيه الإسترليني 0.2 % إلى 1.33470 دولار، في حين ارتفع الدولار النيوزيلندي 0.3 % إلى 0.57920 دولار.
