ارتفعت الأسهم الأمريكية في بورصة «وول ستريت»، الثلاثاء، مواصلة تحطيم الأرقام القياسية مع تسجيلها مستوى قياسياً جديداً، بدعم هدوء التوترات التجارية، وترقب نتائج أعمال رئيسية هذا الأسبوع، إلى جانب قرار الفيدرالي بشأن أسعار الفائدة.

وخلال التعاملات ارتفع مؤشر «داو جونز» الصناعي 0.40% أو 195 نقطة إلى 47739 نقطة، بعدما لامس 47905 نقاط، وهو مستوى قياسي.

وصعد مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» بنحو 0.15% أو 9 نقاط إلى 6884 نقطة، وزاد مؤشر «ناسداك» المجمع بنحو 0.50% أو 117 نقطة إلى 23754 نقطة، ولامس كلاهما مستويين قياسيين خلال الجلسة.

وتعلن شركات «ألفابت» و«أمازون» و«أبل» و«ميتا» و«مايكروسوفت»- التي تشكل معاً نحو ربع مكونات مؤشر «ستاندرد آند بورز 500»، من حيث القيمة نتائج أعمالها الفصلية، الأربعاء والخميس.

ويترقب المستثمرون هذا الأسبوع قرار الفيدرالي بشأن أسعار الفائدة، حيث تشير التوقعات إلى خفض ثانٍ محتمل بمقدار 25 نقطة أساس، بعد خفضها في سبتمبر لأول مرة هذا العام، ويأمل المراقبون أن يحصلوا أيضاً على إشارات بشأن المسار المقبل للسياسة النقدية.

وارتفع سهما «أبل» و«مايكروسوفت»، ما دفع القيمة السوقية لشركتي التكنولوجيا الأمريكيتين فوق حاجز 4 تريليونات دولار، تزامناً مع صعود المؤشرات الرئيسية إلى مستويات قياسية.

4 تريليونات

وصعد سهم «مايكروسوفت» 2.85% إلى 546.71 دولاراً خلال التداولات، ما دفع القيمة السوقية للشركة إلى 4.061 تريليونات دولار.

وزادت قيمة سهم «أبل» بنحو 0.10% إلى 269.13 دولاراً، لتسجل الشركة 3.99 تريليونات دولار قيمة سوقية، وذلك بعدما لامس السهم مستوى قياسياً عند 269.87 دولاراً ليدفع القيمة السوقية فوق 4 تريليونات دولار لفترة وجيزة.

وفي ترتيب أكبر شركات العالم تأتي الشركتان مباشرة خلف «إنفيديا»، التي ارتفع سهمها اليوم بنحو 0.85% إلى 193.07 دولاراً، وتبلغ قيمتها السوقية 4.706 تريليونات دولار.

وقبل افتتاح الأسواق أعلنت شركة «أوبن إيه آي» اكتمال عملية إعادة هيكلة رأس المال، بما يمنح «مايكروسوفت» 27% من أعمالها الهادفة للربح، أو ما قيمته 135 مليار دولار.



تراجعت الأسهم الأوروبية في نهاية التعاملات، مع متابعة الأسواق المباحثات التجارية الجارية بين أمريكا والصين، إلى جانب ترقب قرار الفيدرالي بشأن أسعار الفائدة.

وانخفض مؤشر «ستوكس يوروب 600» بنسبة 0.22% إلى 575 نقطة في الختام، بعد أن سجل إغلاقاً قياسياً في جلسة الاثنين.

وتراجع مؤشرا «داكس» الألماني بنسبة 0.12% إلى 24278 نقطة، و«كاك 40» الفرنسي 0.27% إلى 8216 نقطة، في حين ارتفع «فوتسي 100» البريطاني بنسبة 0.44% إلى 9696 نقطة، ليسجل إغلاقاً قياسياً جديداً.

وجاء الأداء السلبي للسوق الأوروبية اليوم بعد أن تلقت دفعة إيجابية في مطلع الأسبوع، وسط آمال حدوث انفراجه تجارية بين الصين وأمريكا، في ضوء انطلاق جولة جديدة من المباحثات بين الجانبين، لكن قطاع الأدوية أثقل كاهل أسواق القارة العجوز مع تراجع سهم «نوفارتس» 4.16% إلى 98.87 فرنكاً، بعد أن كشفت صانعة الأدوية السويسرية عن نتائج مالية أقل من التوقعات في الربع الثالث.

من ناحية أخرى أظهر استطلاع لمؤسسة أبحاث السوق «جيه إف كيه»، أنه من المتوقع انخفاض ثقة المستهلكين في ألمانيا إلى سالب 24.1 نقطة، خلال شهر نوفمبر مقابل سالب 22.5 نقطة في قراءة أكتوبر المعدلة بالخفض، خلافاً لتوقعات المحللين، الذين رجحوا تحسناً طفيفاً.