تراجعت البورصة السعودية، أمس، مع ظهور بعض النتائج الضعيفة للشركات، في حين ارتفع المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية لليوم السابع على التوالي ليسجل مستوى قياسياً جديداً وسط تفاؤل اقتصادي وتراجع التضخم.

وانخفض المؤشر الرئيسي للسوق السعودي للجلسة الثانية على التوالي بنسبة 0.3 % وسط خسائر بمعظم أسهمه. وتراجع سهم العربية لخدمات المقاولات 10 % بعد أن سجلت شركة الدعاية والإعلان خسائر صافية في الربع الثاني من العام، مقارنة بأرباح العام الماضي، وتراجع سهم بن داود القابضة بنسبة 1.2% بعدما أعلنت شركة التجزئة الكبرى انخفاض صافي أرباحها بنسبة 32.7 % في الربع الثاني.

وانخفض سهم جاهز 10 % بعد أن سجلت الشركة المزودة لخدمات تكنولوجيا المعلومات انخفاضاً بنسبة 21.9 % في صافي أرباح الربع الثاني.

ولم يشهد المؤشر الرئيسي للسوق القطري تغيراً يذكر بعد أن سجل أعلى مستوياته في أكثر من عامين ونصف العام في الجلسة السابقة. ومحت الخسائر في قطاعات العقارات والصناعة والمواد أثر مكاسب قطاعات الطاقة والاتصالات والتمويل.

وتراجع سهم صناعات قطر 1.9 % وسهم مسيعيد للبتروكيماويات 1.2 %، بينما ارتفع سهما مصرف قطر الإسلامي واستثمار 0.7 % و7.9 % على التوالي.

وخارج منطقة الخليج، واصل المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية ارتفاعه للجلسة السابعة على التوالي، حيث ارتفع بنسبة 0.8 % مسجلاً أعلى مستوياته على الإطلاق عند 36110 مع صعود معظم الأسهم. وقفز سهم أوراسكوم للتنمية 5.4 %، وارتفع سهم سيدي كرير للبتروكيماويات بنسبة 2.2 %.

وفي غضون ذلك، أظهرت بيانات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، أمس، أن التضخم السنوي لأسعار المستهلكين في مصر انخفض إلى 13.9 % في يوليو من 14.9 % في يونيو.