رحبت مؤشرات الأسهم الأمريكية بعودة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في ولايته الثانية، وذلك في أولى جلساتها بعد حفل التنصيب أمس، حيث ارتفعت بدعم من تفاؤل المستثمرين بالإجراءات التي اتخذها الرئيس الجمهوري، والتي أشارت إلى سياسة خارجية أكثر مرونة من المتوقع.
وارتفع مؤشر «داو جونز» الصناعي بنسبة 0.45% أو 188 نقطة إلى 43674 نقطة، وصعد مؤشر «إس آند بي 500» بنسبة 0.5% أو 30 نقطة إلى 6026 نقطة، كما زاد مؤشر «ناسداك» المركب بنسبة 0.3% أو 50 نقطة إلى 19680 نقطة.
في حين انخفضت أسهم أبل بأكثر من 4% على خلفية خفض تصنيفين في وول ستريت أثر في ناسداك الذي يعتمد بشدة على التكنولوجيا.
وبالرغم من أن دونالد ترامب هدد بتعريفات جمركية تصل إلى 25% على السلع القادمة من المكسيك وكندا اعتباراً من فبراير، إلا أنه لم يتخذ حتى الآن قرارات برسوم جمركية مرتفعة وشاملة، في حين كان يتوقع المستثمرون الإقدام على هذه الخطوة في اليوم الأول من ولايته.
من جهتها، استقرت الأسهم الأوروبية وسط تعاملات متقلبة، إذ عوض ارتفاع أسهم الرعاية الصحية والخدمات المالية تأثير خسائر أوسع نطاقاً ناجمة عن الضبابية المحيطة بالرسوم الجمركية التي اقترحها دونالد نرامب بعد تنصيبه.
واستقر مؤشر «ستوكس 600» الأوروبي عند 524.15 نقطة. وارتفع مؤشر «داكس» الألماني 0.04% مسجلاً 20998 نقطة، وصعد مؤشر «فايننشال تايمز» البريطاني 0.10% مسجلاً 8529 نقطة، وزاد مؤشر «كاك» الفرنسي 0.34% مسجلاً 7760 نقطة.
وفي طوكيو، ارتفع مؤشر «نيكاي» عند الإغلاق بعد تعاملات متقلبة مع شعور المستثمرين بالارتياح من احتمال تأجيل رسوم جمركية تعهد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرضها. صعد «نيكاي» 0.32% إلى 39027.98 نقطة عند الإغلاق بعد ارتفاعه بنحو 0.86% في وقت سابق من الجلسة.
