صعدت كافة المؤشرات لرئيسية للأسهم العالمية، فيما يترقب المستثمرون المفاوضات بين الولايات المتحدة والشركاء الرئيسيين بشأن الرسوم التجارية. ففي «وول ستريت»، ارتفع مؤشر «داو جونز» الصناعي بنسبة 0.37 %، وصعد مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» بنسبة 0.41 %، وزاد مؤشر «ناسداك» المجمع بنسبة 0.74 %.

وأغلقت الأسهم الأوروبية عند أعلى مستوى لها في أربعة أسابيع بفضل قطاع البنوك ووسط ترقب المستثمرين لتطورات الاتفاق التجاري بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي. وارتفع مؤشر «ستوكس 600» الأوروبي 0.78 % مسجلاً أعلى مستوى إغلاق منذ 12 يونيو. وصعد مؤشر «داكس» الألماني بنسبة 1.42 %، وارتفع مؤشر «فايننشال تايمز» بنسبة 0.15 %، وزاد مؤشر «كاك» الفرنسي بنسبة 1.44 %.

وكان بنك «يونيكريديت» من بين أكبر الرابحين على المؤشر، إذ ارتفع 4.6 % إلى أعلى مستوياته منذ 2011. ويواجه البنك الإيطالي معارضة ألمانية مستمرة لطموحاته في الاستحواذ على كومرتس بنك بعد أن ضاعف حصته التصويتية في البنك المنافس. وارتفع المؤشر الفرعي لبنوك منطقة اليورو 2.7 % إلى أعلى مستوى له منذ 2010، فيما صعد سهم بنك سوسيتيه جنرال الفرنسي 4 %.

وفي طوكيو، أغلق مؤشر «نيكاي» الياباني على ارتفاع مدعوماً بضعف الين، لكن المكاسب كانت محدودة بسبب بيع المستثمرين للأسهم لجني الأرباح. وارتفع «نيكاي» بنسبة 0.33 % بعدما تأرجح بين المكاسب والخسائر الطفيفة خلال الجلسة. وصعد مؤشر «توبكس» الأوسع نطاقاً بنسبة 0.41 %.

وقال شوتارو ياسودا محلل السوق في «توكاي طوكيو إنتليجنس لابراتوري»: فتح مؤشر «نيكاي» على ارتفاع مدعوماً بضعف الين مقابل الدولار. ولكن بمجرد اقتراب المؤشر من مستوى 40 ألفاً، باع المستثمرون الأسهم لجني الأرباح.

وارتفعت أسهم شركات صناعة السيارات بفضل تراجع الين، إذ صعدت سهم تويوتا موتور 0.91 %، وهوندا موتور 3.35 %. وتراجع الين 0.2 % إلى 146.96 مقابل الدولار. وواصل الدولار مكاسبه بعد تعهد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالمزيد من الإعلانات المتعلقة بالتجارة بعد إعلانه فرض رسوم جمركية 25 بالمئة على اليابان وخطوات ضد شركاء تجاريين آخرين.