ارتفعت مؤشرات وول ستريت متجاهلة دخول الولايات المتحدة حرب إسرائيل ضد إيران خلال عطلة نهاية الأسبوع بضرب ثلاثة مواقع نووية، حيث كان ارتفاع أسعار النفط معتدلاً نسبياً. وارتفع مؤشر «داو جونز» الصناعي 300 نقطة بنسبة 0.71 %، وصعد مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» بنسبة 0.86 %، وزاد مؤشر «ناسداك» المركب بنسبة 0.82 %.

كما قيّم المستثمرون تصريحات ميشيل بومان، محافظة مجلس الاحتياطي الفيدرالي، التي قالت فيها إنها ستؤيد خفض البنك المركزي لأسعار الفائدة في اجتماع السياسة النقدية في يوليو. وتأتي تصريحاتها في أعقاب موقف مماثل من المحافظ كريستوفر والر الجمعة.

من جهة أخرى، تراجعت الأسهم الأوروبية بعد أن فاقم قرار الولايات المتحدة الانضمام إلى إسرائيل في ضرب المنشآت النووية الإيرانية مطلع الأسبوع مخاوف المستثمرين من تصعيد حدة الصراع في الشرق الأوسط. وانخفض مؤشر «ستوكس 600» الأوروبي بنسبة 0.28 %، وتراجع مؤشر «داكس» الألماني بنسبة 0.35 %، وانخفض مؤشر «فايننشال تايمز» بنسبة 0.19 %، وتراجع مؤشر «كاك» الفرنسي بنسبة 0.69 %.

وقادت أسهم شركات النفط والغاز القطاعات الرابحة على المؤشر الأوروبي بارتفاع 0.7 % مع صعود أسعار الخام بسبب مخاوف من تعطل إمدادات بعد الهجوم. وتراجع مؤشر أسهم شركات السفر والترفيه 0.8 %. وقفز سهم سبكتريس 14.6 % بعد أن قالت شركة الاستثمار المباشر أدفنت إنها ستستحوذ على الشركة في صفقة قيمتها 4.4 مليارات جنيه استرليني (5.91 مليارات دولار).

ونزل مؤشر «نيكاي» الياباني للأسباب ذاتها، ما عزز العزوف عن المخاطرة، في حين ألقى صعود أسعار النفط بظلاله على توقعات الاقتصاد الياباني وأرباح الشركات. ونزل «نيكاي» 0.55 % إلى 38191.87 نقطة، وانخفض المؤشر توبكس الأوسع نطاقاً 0.62 %. وتستورد اليابان جميع احتياجاتها من النفط تقريباً، ما يجعل الاقتصاد الياباني شديد الحساسية لأسعار الخام التي ارتفعت إلى أعلى مستوياتها في ستة أشهر مع ترقب المتعاملين بتوتر لرد إيران على دخول الولايات المتحدة في الصراع. وشركات الصناعات التحويلية اليابانية عرضة أيضاً للتأثر بارتفاع أسعار الطاقة.